امتدت فترة عمله في القطاع الفندقي حتى تقاعده في العام 2014 ثمانية وعشرين عامًا، لكن لم تنقطع علاقته بالعملاء والزبائن من البحرين ومن دول مجلس التعاون الخليجي لترتيب خدمات فندقية لطالبيها، ولخبرته في المجال الفندقي، يرى عبدالله السماهيجي أن الأسماء والعلامات الفندقية العالمية تؤكد تميز قطاع الفندقة والسياحة في البحرين. الكلية الفندقية وتحدث السماهيجي ضمن سلسلة “البلاد” لرواد صناعة الفندقة في البحرين، فاستهل حديثه عن الدراسة في الكلية الفندقية التي تتبع مركز التدريب للتموين والفندقة التابع لوزارة الإعلام آنذاك، إذ قضى فترة تدريب امتدت عامين في كل الأقسام الفندقية، تتيح للمتدرب اختيار القسم الذي يرغب في العمل به فاختار قسم الاستقبال. المناصب الإدارية وأضاف: توجهت إلى  “جلاسكو - اسكتلندا” للحصول على الدبلوما العليا في الضيافة، وبعد عودتي تمت ترقيتي إلى مشرف ثم إلى مدير للفترة الليلية، ومن بعدها ترقيت إلى مدير الاستقبال وقضيت في المنصب فترة، ثم أصبحت مديرًا لإدارة المبيعات والتسويق، وبالمناسبة، كل الزملاء الذين كانوا معي في الكلية توجهوا للعمل الفندقي وتدرجوا في المناصب الإدارية العليا، وآخر منصب لي هو مساعد المدير العام. العمل لساعات طويلة وتطرق السماهيجي إلى أن مراحل العمل تطلبت إصرارًا وعزيمة ومواصلة الدراسة والتدريب، وكذلك المشاركة في الدورات المؤهلة للمناصب الإدارية والقيادية، وأضاف: لم يكن الأمر يقتصر على هذا الجانب، فقد دفعنا الشغف وحب العمل إلى الوجود لساعات طويلة من الصباح إلى المساء، وفي بعض الأحيان كنا نعمل من الليل إلى ظهر اليوم التالي، لاسيما في حال استقبال الشخصيات والوفود، ومتعة العمل هنا أنك تتعامل مع جنسيات وثقافات متعددة.  أحسن تمثيل وأكد أن من أهم السمات في العمل الفندقي أنك تمثل بلدك، ولابد من أن تمثلها أحسن تمثيل وتعطي صورة للزوار والسياح تجعلهم يعيشون تجربة فريدة من الكرم والضيافة، وواصل: نتواصل مع الكثير من الزبائن والمعارف حتى الآن في حال الرغبة بترتيب حفلات الزواج أو الإقامة، إلا أنه من المهم إدراك أن العمل الفندقي والسياحي يتطلب صبرًا وتضحية من وقتك ووقت عائلتك وحياتك الاجتماعية.