أكد استشاري جراحة السمنة د. محمد جمال، أن دراسة حديثة نشرت أكدت أن نسبة نزول الوزن لمستخدمي إبر المونجارو بعد استخدام 77 أسبوعا، بلغت 20 % من مجموع وزن الجسم.
وأوضح أن مستخدمي إبر الأوزمبيك تبلغ نسبة خسارة وزنهم بعد 77 أسبوعا من الاستخدام ما يقارب 14 %، مشيرا إلى أن ذلك يجعل المونجارو الطريقة الأكثر نزولا للوزن مقارن بغيرها من الإبر.
ولفت إلى أن الدراسات ما زالت تؤكد أن الأشخاص الذين استخدموا حقن المونجارو فقدوا وزنا أكبر، وكانوا أكثر ميلا للوصول إلى أهداف محددة لفقدان الوزن، مقارنة بأولئك الذين استخدموا حقن الأوزمبيك.
وقال: أصبحت حقنة المونجارو الخيار الأول لمرضى السمنة الراغبين بفقدان وزنهم دون إجراء أي عمل جراحي، وتوصف الحقنة لمرضى السمنة الذين يبلغ مؤشر كتلة جسمهم 30 أو أكثر، إضافة لمن يتراوح مؤشر كتلة جسمهم بين 27 و30 في الحالات المرضية، مثل أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم.
وتعد حقن المونجارو المنتج الدوائي الثالث في سلسلة الحقن الخاصة بإنقاص الوزن في بريطانيا، والتي تؤثر بشكل أساس على هرمونات الجوع، بحيث تقلل من الرغبة في تناول الطعام.
وأضاف د. محمد جمال أن حقنة المونجارو تعد ثورة في عالم الصناعات الدوائية الخاصة بإنقاص الوزن، إذ إذ بعض مرضى السمنة فقدوا الوزن نفسه الذي يفقدونه عبر إجراء عمليات إنقاص الوزن، ما جنب العديد منهم ضرورة إجراء جراحة طبية.
يذكر أن كلا الدواءين فعالان، إذ إن غالبية الأشخاص الذين استخدموا إما “المونجارو” أو “الأوزمبيك” فقدوا ما لا يقل عن 5 % من وزن الجسم الأولي بعد عام واحد من الاستخدام. لكن 82 % من الأشخاص الذين استخدموا المونجارو وصلوا إلى هذا المعيار السريري المهم، مقارنة بنحو 67 % من أولئك الذين استخدموا الأوزمبيك.
وكان الأشخاص الذين استخدموا المونجارو أكثر عرضة بمرتين لخسارة ما لا يقل عن 15 % من وزنهم الأولي، مقارنة بأولئك الذين تناولوا الأوزمبيك: نحو 42 %، مقارنة بـ 18 % بعد عام واحد من الاستخدام.
ووفق الدراسة، كان متوسط فقدان الوزن أيضا أعلى باستمرار بين أولئك الذين استخدموا حقن المونجارو مع مرور الوقت. إذ بعد 3 أشهر، فقد الأشخاص الذين استخدموا المونجارو نحو 6 % من وزن الجسم، في المتوسط، مقارنة بخسارة أقل من 4 % في المتوسط بين أولئك الذين استخدموا الأوزمبيك.
وفي 6 أشهر، كان متوسط فقدان الوزن للأشخاص الذين استخدموا المونجارو نحو 10 % مقارنة بخسارة نحو 6 % بين أولئك الذين استخدموا الأوزمبيك.
وبحلول عام واحد، كان متوسط فقدان الوزن الضعف تقريبا بالنسبة لأولئك الذين استخدموا المونجارو: أكثر من 15 %، مقارنة بنحو 8 % لأولئك الذين استخدموا الأوزمبيك.