مع دخول هدنة غزة يومها الثالث، تأهب الاتحاد الأوروبي لتسلم مهام مراقبة معبر رفح. إذ بدأت اللجنة السياسية والأمنية الأوروبية في الاتحاد تبحث في بروكسل مهمة مراقبة هذا المعبر البري الحدودي مع مصر.
في حين كشف مصدر مصري مطلع للعربية/الحدث، اليوم الثلاثاء، أن بعثة أوروبية ستتولى الإشراف على تشغيل المعبر الأسبوع المقبل.
إشراف فني
وكانت مصادر مطلعة للعربية/الحدث كشفت يوم السبت الماضي أن الاتحاد الأوروبي سيشرف فنياً على إدارة المعبر على أن يفتح بعد سبعة أيام من التهدئة من أجل خروج المرضى والجرحى.
فيما أعلنت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد كايا كالاس، أن التكتل مستعد لإعادة نشر بعثة مراقبة عند المعبر بين غزة ومصر.
وكانت بعثة من الاتحاد بدأت عام 2005 في مراقبة المعبر، لكن عملها علق بعد عامين إثر سيطرة حماس على قطاع غزة.
يذكر أن إسرائيل كانت رفضت على مدى أشهر طويلة قبل التوصل إلى اتفاق وقف النار الأسبوع الماضي، تسليم هذا المعبر من الجانب الفلسطيني إلى حماس أو حتى السلطة الفلسطينية، على الرغم من إعراب الأخيرة عن عزمها تولي مسؤوليته.
إلا أن الاتفاق الذي بدأ سريانه يوم الأحد الماضي نص على انسحاب القوات الإسرائيلية من كامل القطاع، بشكل تدريجي.