على هامش زيارة وفد من الخدمات الطبية الملكية، برئاسة قائد الخدمات الطبية الملكية رئيس اللجنة العليا للعلاج بالخارج العميد طبيب الشيخ فهد بن خليفة بن سلمان آل خليفة، إلى دولة الإمارات العربية المتحدة لحضور فعاليات الدورة الخمسين لمؤتمر ومعرض الصحة العربي “عرب هيلث”، تم توقيع اتفاقية تعاون مشترك بين الخدمات الطبية الملكية وشركة “سيمنز” العالمية المتخصصة بالأجهزة الطبية.
وجاء توقيع إتفاقية التعاون المشترك بين الخدمات الطبية الملكية وشركة سيمنز العالمية على هامش تدشين جهاز NAEOTOM Alpha PCCT للتصوير المقطعي حديثا، في الخدمات الطبية الملكية - مركز محمد بن خليفة بن سلمان آل خليفة التخصصي للقلب، الذي يُعد الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط والأحدث في مجال التصوير وعليه سيكون المركز مرجعا رئيسا لتوفير الخدمات التشخيصية، العلاجية والتدريبية عبر هذا الجهاز في المنطقة.
ووقع الاتفاقية قائد الخدمات الطبية الملكية رئيس اللجنة العليا للعلاج بالخارج العميد طبيب الشيخ فهد بن خليفة بن سلمان آل خليفة وفيفك كانادي، الرئيس التنفيذي “الشرق الأوسط وإفريقيا” لشركة سيمنز الطبية، وذلك باجتماع أقيم في “عرب هيلث”. وبهذه المناسبة، صرح العميد طبيب الشيخ فهد بن خليفة بن سلمان آل خليفة بأن استثمار أحدث الأجهزة التشخيصية والعلاجيــــــة لخدمة علاجية وصحية متكاملة لمعالجة مرضى القلب وغيرها من الأمراض بما يتماشى مع أحدث المعايير العالمية، هو من الأولويات، وترجمة واقعية للجهود المكثفة للحفاظ على صحة المريض.
يذكر أن جهاز التصوير المقطعي NAEOTOM Alpha PCCT الذي تم توفيره في مركز محمد بن خليفة بن سلمان آل خليفة التخصصي للقلب، هو الأفضل في تكنولوجيا التصوير المقطعي المحوسب، والأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، ما يجعل منظومات المستشفيات العسكرية بقوة دفاع البحرين في مصاف أحدث المراكز الطبية عالية المستوى إقليميا ودوليا، وأثبت قدرته الفائقة في مجال رعاية مرضى القلب في مملكة البحرين بأحدث المتطلبات التشخيصية والعلاجية العالية الجودة وفقا للمعايير العالمية، ليدخل بذلك بعصر جديد من الدقة الهائلة في تصوير القلب وتقديم رعاية متطورة للقلب والأوعية الدموية من خلاله. إضافة إلى ذلك، فإن هذه التقنية الجديدة تتميز بالدقة والسرعة وبأقل مستوى أشعة ونسبة صبغة، وهي تعمل على التشخيص غير التداخلي بدون القسطرة للكشف عن أمراض القلب، وهو ما يؤثر إيجابا في تقليل الإجراءات التداخلية/ القسطرة، وسهولة اتخاذ القرارات العلاجية الفعالة في الوقت المناسب.