ترحب “البلاد” برسائل ومساهمات القراء، وتنشر منها ما لا يتعارض مع قوانين النشر، مع الاحتفاظ بحق تنقيح الرسائل واختصارها. يرجى توجيه الرسائل إلى البريد الإلكتروني (rashed.ghayeb@albiladpress.com) متضمنة الاسم ورقم الهاتف. شكا مواطن تعرضه لمشكلة قانونية مع أكاديمية الخليج للطيران في اليونان، التي تدّعي أنها تابعة لشركة طيران الخليج. وأفاد بأن الأكاديمية قامت باستغلال اسم الناقلة الوطنية بشكل غير قانوني، ما تسبب في إلحاق الضرر به، مبينًا أنه تقدم بطلب للالتحاق بالأكاديمية في العام 2020؛ بهدف الحصول على تدريب أكاديمي ومهني في مجال الطيران، إلا أن الأكاديمية المزعومة أخذت المبالغ المدفوعة والمقدرة بأكثر من 54 ألف يورو (حوالي 21492 دينار) دون أن يحصل على أي تدريب، ومنذ ذلك العام وحتى اليوم لم تقم الأكاديمية بإعادة المبلغ، مبينًا أنها قدمت وعودًا كاذبة عن جودة التدريب والاعتمادات الرسمية، ولم تلتزم بتنفيذ الاتفاقيات المبرمة مع الطلاب. وأشار إلى أن القائمين على هذه الأكاديمية يدّعون أنهم بحرينيون، أو أنهم على علاقة رسمية بالجهات المختصة في البحرين، فضلًا عن أنها تروج لعلاقاتها المزعومة مع أكاديمية الخليج للطيران في البحرين، في محاولة لكسب ثقة الطلاب وأولياء الأمور. ودعا المواطن الجهات الحكومية البحرينية إلى التدخل العاجل لحماية الطلاب ووقف استغلال اسم طيران الخليج، وإصدار تحذيرات رسمية للمواطنين والمقيمين بشأن التعامل مع هذه الأكاديمية، لاسيما أن الأكاديمية مازالت تروج لبرامجها وتستهدف المواطنين العرب، خصوصا من دول الخليج، ومتابعة القضية دوليًا عبر السفارات والقنوات الدبلوماسية؛ لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل. وأضاف أن ما يحدث مع الطلاب البحرينيين في الأكاديمية المزعومة في اليونان ليس مجرد حالة فردية، بل هو تحذير للجميع بخطورة الانخداع بالمؤسسات التي تستغل أسماء شركات معروفة لتحقيق مكاسب غير مشروعة، مشيرًا إلى أنه وآخرين دفعوا تلك المبالغ الباهظة من أجل الدراسة وتحقيق أحلامهم، إلا أنهم خسروا كل شيء وتدمرت أحلامهم.