ترحب “البلاد” برسائل ومساهمات القراء، وتنشر منها ما لا يتعارض مع قوانين النشر، مع الاحتفاظ بحق تنقيح الرسائل واختصارها. يرجى توجيه الرسائل إلى البريد الإلكتروني (rashed.ghayeb@albiladpress.com) متضمنة الاسم ورقم الهاتف. لا يكاد يخلو بيت في مجتمعنا من مشكلة هروب العمالة المنزلية، التي باتت ظاهرة تؤرق الأسر وتسبب خسائر مالية واجتماعية كبيرة. منذ سنوات ونحن نسمع عن قصص هروب العمالة المنزلية، ومع ذلك لم نجد حتى الآن حلًا نهائيًا لهذه المشكلة، ولم نرَ أي إجراءات واضحة تضمن حقوق أصحاب العمل وتحمي الأسر من هذه المعاناة المتكررة.  الأسئلة التي لم نجد لها إجابة حتى الآن:  - من المسؤول عن تعويض أصحاب العمل عن الخسائر التي يتكبدونها في استقدام العمالة المنزلية؟  - لماذا لا توجد أنظمة صارمة تمنع هروب العمالة المنزلية؟  - إلى متى سيظل الحل مجرد إعادة البحث عن عاملة جديدة، دون معالجة الأسباب الجذرية للمشكلة؟  أصحاب المنازل يدفعون مبالغ تصل إلى آلاف الدنانير لاستقدام العمالة المنزلية، ومع ذلك، لا توجد ضمانات حقيقية تحميهم من الهروب المفاجئ، ليجدوا أنفسهم أمام معاناة البحث عن بديل ودفع تكاليف جديدة، دون أن يكون لهم أي حق في استرجاع المبالغ التي دفعوها. فؤاد