تعرض عامل آسيوي للاحتجاز والاعتداء بالضرب من مسؤولي عمله بعدما اتهموه باختلاس أموال من الشركة، إذ تم استدعاؤه إلى مكتب أحدهم وهددوه واحتجوزه طوال الليل، لحين دفع المبلغ المالي الذي زُعم أنه اختلسه، حتى تدخل شقيقه وأبلغ الجهات الأمنية عن الواقعة. وتشير التفاصيل، كما رواها المجني عليه الآسيوي، إلى أنه في يوم الواقعة اتصل به المتهم الأول وطلب منه الحضور إلى مكتب الشركة، وفور حضوره شاهد المتهم الثاني الذي كان برفقته، حينها طلب المتهم الأول منه تسليمه جواز سفره، فقام بتسليمه إياه وفق طلبه. وبعدها عرض المتهم الأول عليه مقطع فيديو يُظهره وهو يسلم مبالغ مالية لموظفين، مدعياً أنه اختلس أموالاً من الشركة، إلا أن المجني عليه أنكر ذلك، بعد ذلك، طلب منه المتهم تسليم جميع متعلقاته، ثم قام المتهم الأول مع المتهم الثاني بالاعتداء عليه بالضرب. لاحقاً، تواصل المتهم الأول مع شقيقه وطلب منه دفع المبلغ المالي المزعوم سرقته، مفيداً له أن المجني عليه لن يغادر حتى يتم الدفع، إلا أن الشقيق أوضح عدم قدرته على تأمين المبلغ. ثم أمر المتهم الأول المتهم الثاني بإغلاق باب الغرفة عليه، حيث بقي المجني عليه محتجزاً في المكتب حتى صباح اليوم التالي، وبعدها طلبوا من المجني عليه البقاء في مقر سكنه داخل الشركة وعدم المغادرة لحين سداد المبلغ، إلا أنه في اليوم التالي حضر له شقيقه وتوجه معه إلى الإدارة الأمنية وأبلغا عن الواقعة. وكانت النيابة العامة قد اتهمت المتهمين بأنهما احتجزا حرية المجني عليه بوجه غير قانوني باستخدام القوة والعنف، حال كونهما شخصين، ومن جانبها حددت المحكمة جلسة 10 فبراير الجاري للنظر في القضية.