في إطار تعزيز التعاون التربوي وتبادل الخبرات في مجال تأهيل وتمكين المعلمين بين مملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، استقبلت كلية البحرين للمعلمين وفدًا تربوياً إماراتياً متضمناً سعادة السيد سليمان الكعبي الوكيل المساعد لقطاع التطوير المهني بالوزارة، وسعادة الدكتورة مي ليث الطائي مدير كلية الإمارات للتطوير التربوي، وعدد من مسئولي الوزارة والكلية. وكان في استقبال الوفد الأستاذة نوال إبراهيم الخاطر، وكيل وزارة التربية والتعليم ورئيس مجلس إدارة الكلية، إلى جانب الأستاذة سهى صالح حمادة، مدير عام شؤون المدارس، والدكتورة لوسي بايلي، عميد الكلية. وفي مستهل اللقاء، ثمّنت الخاطر زيارة الوفد التربوي الإماراتي الشقيق، مؤكدةً أن هذه الزيارة تأتي في إطار الشراكة التربوية المثمرة لمملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، والتي تهدف إلى تبادل الخبرات وتعزيز أفضل الممارسات في مجال إعداد وتطوير المعلمين.  وقالت: "نؤمن بأن الاستثمار في إعداد المعلمين وتطوير مهاراتهم هو ركيزة أساسية للارتقاء بجودة التعليم، وتتيح هذه الزيارات فرصًا مهمة لمناقشة التجارب الناجحة وتبادل المعارف، بما يسهم في بناء أنظمة تعليمية أكثر تطورًا واستدامة". من جهتهم، أعرب أعضاء الوفد الإماراتي عن إعجابهم بتجربة مملكة البحرين في مجال النهوض بجودة التعليم وتمكين المعلمين، مشددين على أهمية هذه اللقاءات في تعزيز الشراكات التعليمية وتبادل المعرفة، ومؤكدين أن تأهيل المعلمين يمثل حجر الأساس لرفع مستوى التعليم وتحقيق رؤية مستقبلية متطورة للقطاع التربوي في المنطقة. وقد تضمن برنامج الزيارة عرضًا شاملاً قدمته، الأستاذة نوال الخاطر والدكتورة لوسي بايلي، حيث تناول تاريخ كلية البحرين للمعلمين، ومخرجاتها، وأبرز إنجازاتها، بما في ذلك البرامج التدريبية واستراتيجيات تحسين جودة التعليم، إلى جانب استعراض قصص نجاح خريجي الكلية ودورها في رفد القطاع التعليمي بكفاءات متميزة. كما تخللت الزيارة جولة في مرافق الكلية، حيث اطلع الوفد على أنشطتها التعليمية وممارساتها التربوية.