عبر رئيس المركز العربي اللاتيني للثقافة والدراسات الاستراتيجية عضو المجلس الأعلى لعلماء اللاهوت والشؤون الإسلامية في البرازيل الشيخ جهاد حمادة، عن تطلعاته لأن تكون أصداء مؤتمر الحوار الإسلامي الإسلامي من البحرين إلى العالم أجمع، مؤكدًا ثقته في أن رعاية ملك البلاد المعظم صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وجهود مملكة البحرين تمثل منطلقًا مهمًا لتعزيز الوحدة الإسلامية. معنويات المسلمين وردًّا على سؤال يتعلق بمسببات أو معوقات المؤتمرات السابقة التي عقدت على مدى سنين في إطار وحدة المسلمين والتصدي للخلافات وخطابات الكراهية، قال: من الأهمية بمكان، وانطلاقًا من محفل مملكة البحرين اليوم أن ننظر إلى أمر مهم، وأن نستبدل كلمة “العداء” بين المسلمين إلى كلمة “آراء”، وأرى أن البحرين تستضيف أولى المبادرات الكبرى التي تجمع الفقهاء والعلماء ورؤساء وممثلي المذاهب من كل أنحاء العالم بما فيها البرازيل، وذلك يعني أن وجودهم هنا في هذا البلد يجسد نجاح الفكرة.  وزاد: علينا أن نصف ما يجري من خلافات بين المذاهب الإسلامية بأنها “اختلاف آراء” وليست “عداوات”، ومتأكدون من أن المشاركين سيحملون ثمار هذا المؤتمر، وفي تقديري، أن مباحثاته ستكون سببًا في رفع معنويات المسلمين في كل مكان”. الاتجاه الصحيح وشدد على أن الشخصيات العالمية التي تحضر اليوم ترسم “الاتجاه الصحيح”، فمن ناحية، هم يجلسون على طاولة حوار ويتحدثون بصراحة، ومن ناحية سيعملون جاهدين على إزالة ما يمكن أن يمثل “عداوة” بكل مسبباتها ودوافعها بين أبناء الأمة الإسلامية، حتى نحقق جميعًا شعار المؤتمر “أمة واحدة ومصير مشترك”.