شارك مركزُ الملكِ حمدٍ العالميُّ للتعايشِ السلميِّ في فعالياتِ يومِ البحرينَ الرياضيِّ بتنظيمِ ماراثونَ مشيٍ في "مسار التعايش"، إدراكًا لأهميةِ دورِ الرياضةِ في بناءِ مجتمعٍ صحيٍّ متماسكٍ ومستدامٍ، وتعميقِ روحِ التعدديةِ الثقافيةِ والدينيةِ، في ظلِّ الرعايةِ الساميةِ لحضرةِ صاحبِ الجلالةِ الملكِ حمدٍ بنِ عيسى آل خليفة، ملكِ البلادِ المعظمِ، حفظه الله ورعاه، وبدعمِ صاحبِ السموِّ الملكيِّ الأميرِ سلمانَ بنِ حمدٍ آل خليفة، وليِّ العهدِ رئيسِ مجلسِ الوزراءِ، حفظه الله.
وأعرب مركزُ الملكِ حمدٍ العالميُّ للتعايشِ السلميِّ عن اعتزازه بتنظيمِ ماراثونِ المشي في "مسار التعايش"، انطلاقًا من منارةِ الفاضل، مرورًا بالمعالمِ التراثيةِ والدينيةِ في قلبِ المنامة، وصولًا إلى الكنيسةِ الإنجيليةِ الوطنية، وذلك بمشاركةِ عددٍ من مسؤولي وموظفي المركز، وممثلي مختلفِ الأديانِ والطوائفِ ودورِ العبادةِ في مملكةِ البحرين.
وثمَّنَ المركزُ قرارَ مجلسِ الوزراءِ باعتمادِ اليومِ الرياضيِّ، واعتمادِ نصفِ يومِ عملٍ في جميعِ الوزاراتِ والهيئاتِ والمؤسساتِ الحكومية، لإفساحِ المجالِ أمامَ العاملينَ للمشاركةِ في الأنشطةِ والفعالياتِ الرياضية، وترسيخِ مفهومِ التوعيةِ المجتمعيةِ حولَ أهميةِ الرياضةِ كأسلوبِ حياةٍ مستدامٍ، وتحقيقِ التوازنِ بينَ الصحةِ البدنيةِ والنفسيةِ، مما ينعكسُ على رفاهيةِ المجتمعِ ككلٍّ.
وأشادَ بجهودِ سموِّ الشيخِ ناصرِ بنِ حمدٍ آل خليفة، ممثلِ جلالةِ الملكِ للأعمالِ الإنسانيةِ وشؤونِ الشبابِ، رئيسِ المجلسِ الأعلى للشبابِ والرياضةِ، وسموِّ الشيخِ خالدِ بنِ حمدٍ آل خليفة، النائبِ الأولِ لرئيسِ المجلسِ الأعلى للشبابِ والرياضةِ، رئيسِ الهيئةِ العامةِ للرياضةِ، رئيسِ اللجنةِ الأولمبيةِ البحرينيةِ، ودعمِ سموِّهما الدائمِ لتطويرِ الحركةِ الشبابيةِ والرياضيةِ، وتحديثِ البنيةِ التحتيةِ لممارسةِ الأنشطةِ الرياضيةِ، وتعزيزِ ثقافةِ الرياضةِ كتوجُّهٍ حضاريٍّ يعكسُ تقدمَ المجتمعِ.
وتوجَّهَ مركزُ الملكِ حمدٍ العالميُّ للتعايشِ السلميِّ بالشكرِ والتقديرِ إلى وزارةِ الداخليةِ ومحافظةِ العاصمةِ على تقديمِ كلِّ الدعمِ لإنجاحِ هذه الفعاليةِ الرياضيةِ، مؤكدًا استمرارَهُ في دعمِ المبادراتِ التنمويةِ والاجتماعيةِ التي ترسِّخُ قيمَ التسامحِ والتعايشِ السلميِّ بينَ جميعِ مكوناتِ المجتمعِ، في أجواءِ تسودُها روحُ المودَّةِ والوئامِ والاحترامِ المتبادلِ.