ترحب “البلاد” برسائل ومساهمات القراء، وتنشر منها ما لا يتعارض مع قوانين النشر، مع الاحتفاظ بحق تنقيح الرسائل واختصارها. يرجى توجيه الرسائل إلى البريد الإلكتروني (rashed.ghayeb@albiladpress.com) متضمنة الاسم ورقم الهاتف. قام رئيس المجلس البلدي الجنوبي عبدالله عبداللطيف، برفقة الأعضاء علي الشيخ، ومحمد دراج، وبمشاركة الإدارة العامة للمرور ممثلة عن وزارة الداخلية، ووزارة المواصلات، وحضور مندوب صحيفة “البلاد”، بجولة ميدانية للوقوف على الشاحنات المخالفة التي تُركن على أطراف الشوارع العامة وفي الأماكن المحظورة والممنوعة، ومخالفاتها، خصوصا شارع المعسكر، بالقرب من مسجد الغتم.  وتم أثناء الجولة، التي كانت بدايتها في شارع المعسكر بالرفاع، مقابل مسجد الغتم، حصر عشرات الشاحنات المركونة على ضفاف الرصيف، ومخالفتها جميعا من قبل شرطة المرور.  [instagram link=https://www.instagram.com/reel/DGWfQ3sM6Tt/?igsh=MWswM2F0aXFreHhuMw==] كما تم رصد فتحة صرف صحي مفتوحة، ودون غطاء، وبشكل بالغ الخطورة للمارة، خصوصا الأطفال.  مخالفات متكررة وعلى هامش الجولة، قال عبداللطيف لـ “البلاد”، إن “تواجد هذه الشاحنات بهذا الشكل، يحدث ارتباكا لدى سائقي السيارات الخفيفة، التي تتوقف توقفا كليا عند إشارة المرور، ناهيك عن دخول الشاحنات للشارع، وأثر ذلك على الحركة المرورية للسيارات، حيث تضطر لتخفيف سرعتها، وأحيانا بشكل مفاجئ قد يتسبب بوقوع الحوادث المرورية البليغة”.  وأضاف “من أضرار الركن الخاطئ للشاحنات بهذا الشكل، تدمير الأرصفة؛ بسبب وزنها الثقيل”.  لتغليظ العقوبات من جهته، قال ممثل المنطقة العضو علي الشيخ، إنه “تم تنظيم العديد من الحملات السابقة لمخالفة الشاحنات الموجودة على أرصفة شارع المعسكر، وبقية المناطق القريبة منها، وبجهود تشكر عليها الإدارة العامة للمرور، ولكن المخالفات لا تزال قائمة، وهو ما يقودنا للدعوة إلى تغليظ المخالفات، ورفع الغرامات على المخالفين”.  وأضاف الشيخ “استلمت الكثير من شكاوى الأهالي في المنطقة، والسائقين أيضا، وهو ما يؤكد أهمية وضع الحلول النهائية لذلك، عبر وضع صبيات أسمنتية على امتداد الرصيف، تمنع دخول الشاحنات إلى الأرصفة، مع النظر لإمكانية تخصيص موقع لهم”.  وزاد الشيخ “لابد من تعزيز الشراكة المجتمعية بهذا الشأن؛ لتحقيق الصالح العام للجميع”. وفي هذه الأثناء، بدا رئيس المجلس البلدي وهو يتابع بحزم مخالفة الشاحنات كلها، التي تخطت تقريبا 50 شاحنة.  إزعاج المساكن بعدها تم التوجه إلى منطقة الساحات القريبة من “هايبرماركت رامز” بالرفاع، التي تكتظ أيضا بالشاحنات في المجمع (939)، وتمت مخالفتها جميعا؛ بسبب وقوفها الخاطئ.  وفي سياق ذلك، أكد عضو المجلس البلدي محمد دراج، أنها دائمة الوقوف والمخالفة في هذه المواقف، التي هي القريبة من المنازل السكنية، والأهم مضايقتها للأهالي أثناء دخولهم وخروجهم، ما يؤدي إلى تخوف القاطنين في المنطقة على سلامة أرواح أبنائهم.  وتابع دراج “أوقات الذروة لدخول وخروج الشاحنات تمثل عامل ضغط على الأهالي، حيث يصل الاختناق المروري أثناءها بشكل كبير، الأمر الذي ينعكس على أولويات الأهالي وبرامجهم اليومية”.  وأضاف “أدعو لتكثيف الحملات المرورية في هذه المنطقة، ومراقبة هذه الشاحنات، التي بسببها يتجمع الكثير من السائقين والعمالة في ذات المنطقة”.  المخالفات بسند بعدها، زرنا المحطة الأخيرة من الجولة وهي هورة سند (المجمع 645)، حيث أشار دراج إلى لافتة مكتوب عليها “ممنوع دخول الشاحنات الثقيلة”، معلقا بالقول “بالرغم من ذلك، تدخل الشاحنات يوميا للمنطقة السكنية، وتعكر أجواء الأسر والعوائل هنا، بل وتستحوذ على المواقف والمساحات الموجودة بها، ناهيك عن الضوضاء والإزعاج الذي تتسبب به أثناء دخولها وخروجها، وأثناء الركن”.  وأشار دراج إلى شاحنة نصف نقل كبيرة، قريبة من محطة كهرباء ومن المساكن، وهي تحمل براميل كبيرة من الزيوت، متسائلا “هل هذا منظر آمن وصحي”؟ وزاد دراج “يجب منع دخولها بشكل نهائي، عبر تكاتف الجهات المختصة؛ حماية للأرواح والممتلكات”.