يحتفل نادي البحرين للحدائق هذا العام بمرور ستين عامًا على تأسيسه، حيث كان ولا يزال منارةً لنشر الوعي البيئي وتعزيز ثقافة البستنة والمساحات الخضراء في المملكة. ومنذ تأسيسه عام 1965، ساهم النادي في تنمية حب الزراعة والتشجير لدى المجتمع، من خلال إطلاق العديد من المبادرات البيئية، وتنظيم الفعاليات التوعوية، والمسابقات الزراعية، بالإضافة إلى الشراكات مع الجهات الرسمية والمؤسسات الأهلية لتعزيز الاستدامة البيئية. وبهذه المناسبة، أعربت المهندسة زهرة عبدالملك، رئيس نادي البحرين للحدائق، عن فخرها بالإنجازات التي حققها النادي خلال العقود الماضية، مؤكدة استمرار العمل لتعزيز دوره في تحقيق بيئة أكثر خضرة ونشر ثقافة الزراعة المستدامة بين الأجيال القادمة. وعبّرت عن بالغ امتنانها وتقديرها لملك البلاد المعظم صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة،  لدعمه المتواصل لنادي البحرين للحدائق، مشيدةً كذلك باهتمام قرينة الملك المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة ورعايتها الكريمة لأنشطة النادي، كما ثمّنت الجهود الكبيرة التي تبذلها المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي في دعم وإنجاح المسابقة السنوية للزهور والخضروات. وأعربت عن امتنانها لاستمرار أنشطة النادي على مدار 60 عامًا على أيدي المتطوعين، مبينةً أن هذا لم يكن ليتحقق لولا الدعم الذي يحظى به النادي من القيادة الرشيدة ومن سمو الشيخة مرام بنت عيسى آل خليفة، الأمين العام للمبادرة الوطنية. وبينت أنه بمناسبة احتفال النادي باليوبيل الماسي هذا العام، فقد تم اختيار “الفراشة” لتكون شعار المسابقات هذا العام، الذي شارك فيه عدد كبير من الأطفال والكبار، ذلك أن الفراشة تعبر عن الفرح وهذه المناسبة تمثل يومًا سعيدًا للجميع. كما استعرضت إلين أفرينوس، إحدى منتسبات النادي، مشاركات الفنانين من 11 دولة حول العالم، ببطاقات معايدة مصنوعة يدويًا، صنعت خصيصًا للنادي بمناسبة مرور 60 عامًا على التأسيس، مبينةً أن كل بطاقة عبارة عن لوحة فنية صنعت من بقايا القماش بطريقة يدوية، وكل فنان وفنانة استخدموا طريقتهم الخاصة في تزيين البطاقة في مبادرة إبداعية تهدف إلى إعادة التدوير وتعزيز الاستدامة البيئية من خلال الفن، وقد تميزت البطاقات بتصاميم فريدة تحمل طابعًا ثقافيًا يعكس تنوع المشاركين وإبداعاتهم الحرفية، بمجموع 55 بطاقة.(اقرأ الموضوع كاملا بالموقع الإلكتروني) ويواصل نادي البحرين للحدائق مسيرته، مستندًا إلى رؤية متجددة تسعى إلى توسيع رقعة المساحات الخضراء، وتعزيز الوعي البيئي، بما يتماشى مع رؤية البحرين لتحقيق تنمية مستدامة في مختلف المجالات.