رفع رئيس اللجنة المالية والاقتصادية النائب أحمد صباح السلوم أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، وإلى الحكومة والشعب الكويتي بمناسبة العيد الوطني الـ ٦٤ وذكرى التحرير الـ ٣٤. متمنياً للكويت المزيد من التقدم والازدهار. وأن تظل نموذجاً للاستقرار والتنمية ورمزاً لوحدة الصف الخليجي والعمل المشترك.  وأضاف النائب السلوم أن الكويت منذ استقلالها عام ١٩٦١. نجحت في بناء دولة حديثة قائمة على أسس الديمقراطية والمؤسسات، حيث تعد تجربتها البرلمانية من أقدم التجارب في منطقة الخليج، وأسهمت في تعزيز الاستقرار الداخلي والتنمية المستدامة، ما جعلها نموذجاً يحتذى به في الإدارة والحوكمة الرشيدة.  وأشار إلى أن الكويت لم تقتصر إنجازاتها على المستوى المحلي فقط بل لعبت دوراً محورياً في التقارب الإقليمي وتعزيز الحوار بين الدول، حيث عُرفت بسياستها الخارجية الحكيمة التي تهدف إلى حل النزاعات بالطرق الدبلوماسية، وسعت على مدار العقود الماضية إلى بناء جسور التواصل بين الدول، وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.  كما أكد السلوم أن الكويت كانت وما زالت من أبرز الدول الداعمة للعمل الإنساني، إذ حظيت بتقدير عالمي لجهودها في تقديم المساعدات الإغاثية والتنموية للمحتاجين والمتضررين حول العالم. وهو ما جعلها تستحق بجدارة لقب "مركز العمل الإنساني من قبل الأمم المتحدة. تقديراً لدورها الرائد في نشر قيم السلام والتضامن الدولي.  وفي المجال الاقتصادي أوضح النائب السلوم أن الكويت تبنّت رؤية تنموية متقدمة جعلتها من أبرز المراكز المالية والتجارية في المنطقة. حيث نجحت في تطوير بيئة اقتصادية جاذبة للاستثمارات. ووضعت خططاً طموحة لتنويع مصادر الدخل وتعزيز الابتكار وريادة الأعمال، مما أسهم في تعزيز مكانتها الاقتصادية عالمياً.  وأشار النائب السلوم أن دول الخليج تحتفي بهذه المناسبة جنباً إلى جنب مع الكويت. لأن ما يربطها ليس مجرد علاقات سياسية أو اقتصادية، بل هو تاريخ مشترك وثقافة موحدة، تعزز من قوة مجلس التعاون الخليجي، مشدداً على أهمية استمرار العمل المشترك لتحقيق مزيد من التكامل في المجالات الاقتصادية والأمنية والتنموية.  واختتم النائب السلوم بقوله: "هذه المناسبة تمثل محطة تاريخية تجسد تلاحم الشعب الكويتي مع قيادته، وصموده أمام التحديات. كما تعكس مدى قوة الروابط التي تجمع دول مجلس التعاون الخليجي في مصير مشترك يقوم على مبادئ التعاون والتكامل".