في حين أنها جزء أساس من النظام الغذائي على مدار العام ، تكتسب التمور أهمية متزايدة خلال شهر رمضان.
الفاكهة المغذية ليست فقط بداية لوجبات الإفطار لمعظم المصلين ولكنها أيضًا جزء من العديد من الحلويات التي يتم إعدادها تقليديًّا خلال الشهر الفضيل، وهي سنة نبوية ستظل معنا إلى الأبد، حيث تعتبر ممارسة مباركة.
بالإضافة إلى مذاقها الرائع، يحتوي التمر على البروتين والفيتامينات والمعادن. عند تناوله باعتدال، ويمكن أن يساهم التمر أيضًا في العناصر الغذائية الأساسية، مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم والحديد والمنغنيز. كما أنها غنية بمادة البوليفينول، وهي مركبات مضادة للأكسدة تحمي الجسم من الالتهابات. يحتوي التمر على المزيد من مادة البوليفينول مقارنة بالفواكه والخضروات الأخرى.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تكون الفاكهة بديلًا للحلويات ذات السعرات الحرارية الفارغة، وبالتالي يمكن أن يكون التمر بديلًا طبيعيًّا للسكر في الحلويات، مع توفير العناصر الغذائية الأساسية مثل فيتامين ب 6 والحديد. كما أنها غنية بالألياف، مما يساعد الناس على الشعور بالشبع لفترة أطول.
نظرًا لأهميتها في النظام الغذائي الشرق أوسطي، لا توجد مجموعة متنوعة من التمور المتوفرة في البحرين فحسب، بل توجد أيضًا العديد من الأشكال المختلفة للتمر الرئيسي. ومع ذلك، فإن الأشكال النيئة والمجففة هي الأكثر صحة، بدلًا من التمور المحفوظة في السكر والتمر المحشو بالمكسرات وغيرها من الحشوات والتمر المغطى بالشوكولاتة ومعجون التمر وكرات التمر والحلويات القائمة على التمر.
يمكن أن يأكل الأشخاص من جميع الأعمار الفاكهة بما في ذلك الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين سبعة إلى ثمانية أشهر فصاعدًا.
وبحسب الأطباء، يجب على مرضى السكري أن يضعوا في اعتبارهم إجمالي كمية السكر عند تناول التمر، لكن يوصى أيضًا بطلب مشورة اختصاصي التغذية. من ناحية أخرى، فإن حصة 100 جرام، أو حفنة من التمر يوميًّا، هي الحصة الأمثل للأشخاص الذين لا يعانون من مرض السكري، وتناول ثلاثة تمور غير محلاة تعادل جزءًا واحدًا من الفاكهة، وتحتوي على 70 سعرة حرارية.