العصفور: البحرين مميزة منذ قديم الأزل بالعلاقات الاجتماعية الرائعة المناعي: البحرين تقدم دروسا في ثقافة المجالس العائلية   استقبل مجلس الرئيس السابق لمجلس النواب خليفة الظهراني مساء أمس، جمعا غفيرا من الوجهاء، ورجال الأعمال، والساسة، والدين، والمواطنين، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.   وبدا المجلس منذ الوهلة الأولى لفتح أبوابه، وهو مليء بالزوار، تقديرا لشخص الظهراني، ولمكانته في خدمة المجتمع والمواطنين، ودوره أيضا في عمل الخير والسعي له.   وأكد عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الشيخ عبداللطيف آل محمود لـ ”البلاد”: على دور المجالس في تعزيز التقارب المجتمعي، وفي توحيد الصف، والولاء، واللحمة، مبينا أن المجالس مدارس كما قال الأجداد، وأنها مصانع لصقل شخصيات الرجال، وتعليمهم الكثير من الدروس والمآثر بشكل مبكر.   ولفت آل محمود إلى الدور البالغ الأهمية للوالدين في زراعة ثقافة ارتياد المجالس لأولادهم بشكل مبكر، وفي أن تكون جزءاً من يومياتهم وحياتهم من ذلك الوقت، مبيناً أن تعليم الأطفال الكثير من الثقافات الرائجة في المجالس، من أدب، وتوقير لكبير السن، وإكرام الضيف، أمر بالغ الأهمية يساعد على بناء مستقبل أفضل لهم، وفي توسيع مداركهم، وفي خلق جيل صحي، يعرف ماله وما عليه من واجبات، ومكارم أخلاق. إلى ذلك، قال الشيخ حسن العصفور إن المجالس هي بوابة مهمة لتعزيز الولاء، والذود عن الوطن وحياضه، وإيجاد مزيد من التفاهمات، وتبادل وجهات النظر، ولم الصف الوطني خلف الأم الجامعة للجميع وهي البحرين. ولفت العصفور إلى أن البحرين مميزة منذ قديم الأزل، بالعلاقات الاجتماعية الرائعة، وبأن المجالس توفر الفرصة تلو الفرصة للقاء الأحبة والأصدقاء، وللتعارف، وتبادل وجهات النظر، ولتنشر الثقافة، والتوعية وغيرها، موضحا أنها سمة تميز هذه الأرض الطيبة، بقادتها وشعبها الوفي. وأشار الشوري السابق رجل الأعمال درويش المناعي إلى أن البحرين تقدم دروسا في ثقافة المجالس العائلية التي تتواصل على مدار السنة، وتمثل مدارس حقيقية لتكريس ثقافة الولاء، وتعليم النشأة، وتوريث العادات والقيم السمحة، التي تعد علامة فارقة للمواطن البحريني النبيل. وبين المناعي أن المجالس الرمضانية في شتى مناطق البحرين، من العلامات المضيئة التي تساعد الجميع من شتى الأطياف، والثقافات، والأعمال، على اللقاء، وتبادل التحية، والأخبار، كما أنها تساعد أيضا على تأكيد المفاهيم الأساسية في حب الوطن، وقادته الكرام، وفي استذكار الواجبات الوطنية المتعددة. وقال د. موفق الدليمي إن الله عز وجل حبا البحرين بالكثير من المكارم والنعم، على رأسها القيادة الحكيمة التي لا تتأخر في تقديم الممكن لشعبها الوفي، لافتا إلى أن المجالس العائلية والرمضانية بصورتها الحالية، هي من أهم مخرجات مشروع جلالة الملك الإصلاحي، حيث أضحت كدوواين الثقافة، والاقتصاد، وحرية الرأي الجامعة للمواطنين.