زارت “البلاد” مساء أمس الاثنين، مجلس عائلة المسلم بحضور رئيس مجلس النواب أحمد المسلم، والذي اكتظ بأعداد كبيرة من الزوار من شتى مناطق البحرين.   وقال المسلم لـ “البلاد” إن “المجالس الرمضانية هي عادة قديمة ومتأصلة لشعب البحرين، توجد التواصل بين الناس، وهو تواصل مهم، خاصة في أيام شهر رمضان الفضيل، حيث يحرص الكثيرون على التزاور واللقاء من خلالها، بعد أداء صلاة التراويح”.   وأضاف المسلم: “ونحرص ولله الحمد على تحقيق هذا الوصل المستمر، فبالسابق كان هنالك المجلس القديم، والآن المجلس الجديد والحديث، والذي تم بفضل من جلالة الملك المعظم حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه. وهذه العادات والتقاليد التي يتميز ويحظى بها شعب البحرين الوفي هي عادات طيبة يجب أن نحافظ عليها”.   وزاد: “أوجه رسالة لأصحاب المجالس بأنهم يجب أن يحافظوا على البحرين، وهي بخير بفضل قيادتنا الرشيدة، والشعب الوفي يقدر العمل العظيم الذي تقوم به القيادة، وهذا ينعكس على الناس في المجالس التي تهتم بالهوية الوطنية وتعززها”. على صعيد متصل، وصف رجل الأعمال علي المسلم المجالس بالملتقى الثقافي، والأدبي، والروحي لجميع سكان البحرين، مضيفًا: “نجتمع اليوم في مجلس المسلم مع إخواننا، وأصحابنا، وأحبابنا، لنتبادل التهاني والتبريكات بهذا الشهر الفضيل، أعاده الله على مملكة البحرين وعلى القيادة الرشيدة بالخير والبركة”.   وتابع: “تتميز المجالس الرمضانية في المحرق بالمحبة والتآخي، وبأن الكل يعرف الكل. ومنذ زمان بعيد، فإن أهالي المحرق ككل، يتميزون بالعديد من الصفات السمحة التي ترتكز على الوصل الطيب فيما بينهم، بعلاقات أخوية تبدأ من المدارس”.   وقال مهنا سيف المسلم: “إن مجلس المسلم هو مجلس لجميع أهالي البحرين، وهو محل ترحيب بهم، ونحن نفرح ونسعد بزيارة المواطنين وبلقائهم”.   وأضاف: “لمة الجميع، والعائلة، والأصدقاء، وأهل منطقة الحل، والزوار، في المناسبات وغيرها، هي محور وجود هذه المجالس، التي تحتضن الجميع وتقربهم فيما بينهم، كما أن المجالس لا تعمر إلا بالزوار والرواد التي وجدت لأجلهم”.   وأكد النائب خالد بوعنق أن “مجالس المحرق مفتوحة للناس في ليالي رمضان، وفي غيرها، وهي سمة تميزها منذ عشرات السنين”.   وتابع بوعنق: “مجالس المحرق لها ثقلها ووزنها، ويكفي وصف جلالة الملك المعظم للمحرق بـ ‘أم المدن’، التي تعبر عن كل ما في داخلنا”.