استضاف مجلس عائلة بن هندي، في المحرق مساء أمس، جمعا غفيرا من المسؤولين، والسفراء، والمواطنين؛ للمباركة بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.   وبدا المجلس كعادته، رحبا ومضيافا بالجميع، كما هي عادة أبناء عائلة بن هندي الكرام منذ قديم الزمن. وقال محافظ محافظة المحرق سلمان بن عيسى بن هندي المناعي لـ “البلاد”: “إن رسالة مجلس بن هندي الرمضانية، وفي غيره، أسوة ببقية المجالس المحرقية، هي تكريس العادات البحرينية الجميلة، من وصل وسؤال واهتمام بالآخرين”.   وأضاف بن هندي: “الفريج هو ملتقى لجميع الأهالي، لتناول الأمور الكثيرة، ومنها تقديم المساعدة للآخرين. ولقد كثرت المجالس وهي ظاهرة صحية طيبة، ونتمنى لهم جميعا التوفيق في لم الشمل، خاصة أن المجالس منذ القدم مدارس، تعلم الأجيال السنع، والأدب، والاحترام، وكيف يحترم الكبير الصغير. فمجالسنا مدارس، والمحرق تنعم بهذا الشيء”. وتابع: “كما أن القيادة الرشيدة والعزيزة علينا تشكر من يفتح المجلس، ويرحب بالناس، ويلتقيهم”. وبدوره، عبر مستشار جلالة الملك لشؤون الشباب والرياضة صالح بن عيسى بن هندي المناعي، عن خالص تهنئته للقيادة الرشيدة، ولشعب البحرين بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، موضحا أن “هذه الليالي الطيبة التي نعيشها هذه الأيام، خاصة في محافظة المحرق، تعبر عن روح البحرين الجميلة، وروح شعبها الوفي المضياف”. وأضاف: “لدينا في المحرق الكثير من أنشطة الخير، التي لها أول وليس لها آخر، من أول شهر رمضان إلى بعد العيد، وهي عادات وورث نتشرف به”. وزاد بن هندي: “زيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، نتشرف بها، وننتظرها، ونرحب به، حيث يأخذ ويعطي معنا، ويستمع لنا، وهذه عادة حميدة وأصيلة، وإرث نتشرف به، ونحرص على تعليمها لأولادنا، ولأولاد أولادنا. وكل المجالس التي يزورها سموه حفظه الله، هي تشريف لها بهذه الزيارات الميمونة، وكذلك المحافظات سيكون لها زيارات لجلالة الملك المعظم، وهي عادات طيبة، ونتشرف أن نكون منهم”.