ارتفع سعر الذهب بعد أن نفذ الرئيس الأميركي دونالد ترمب تهديداته بفرض تعريفات جمركية واسعة على كندا والمكسيك، كما ضاعف الرسوم المفروضة على الصين، مما أدى إلى ردود انتقامية سريعة. صعدت أسعار الذهب فوق 2915 دولارًا للأونصة، بعدما أعلنت بكين فرض رسوم جمركية بنسبة 15 % على بعض المنتجات الزراعية الأميركية، بما في ذلك القطن. كما برزت التطورات الجيوسياسية إلى الواجهة بعد قرار الولايات المتحدة تعليق جميع المساعدات العسكرية لأوكرانيا. ارتفع سعر الذهب الفوري أمس  بنسبة 0.8 % إلى 2914.45 دولار للأونصة عند الساعة 10:45 صباحًا بتوقيت لندن. وتراجع مؤشر بلومبرغ للدولار الفوري بنسبة 0.2 %، كما صعدت أسعار الفضة والبلاديوم قليلًا، في حين لم يطرأ تغير يُذكر على البلاتين.  على الجانب الآخر، تسارعت خسائر عائدات سندات الحكومة الأميركية، لتصل إلى أدنى مستوياتها في عدة أشهر، بينما أثارت نتائج استطلاع للتصنيع في وقت سابق يوم الإثنين قلق المستثمرين بشأن تباطؤ النمو. وعادةً ما يصب انخفاض العائدات في صالح المعدن النفيس لأنه لا يدر فائدة. (اقرأ الموضوع كاملًا بالموقع الإلكتروني)  بعد أن وصل إلى أعلى مستوى قياسي عند أكثر من 2950 دولارًا للأونصة في 24 فبراير، سجل الذهب أول انخفاض أسبوعي له في عام 2025 بنهاية فبراير، مدفوعًا بشكل رئيس بجني الأرباح.  وقال محللو مجموعة “غولدمان ساكس”، الشهر الماضي، إن حالة عدم اليقين السياسي المرتفعة، بما في ذلك مخاوف التعريفات، قد تدفع أسعار الذهب إلى ما يصل إلى 3300 دولار للأونصة بحلول نهاية العام. وأضافت البيانات الضعيفة، يوم الإثنين، إلى سلسلة من المؤشرات المخيبة للآمال في الأسابيع الأخيرة التي تشير إلى ضعف سوق الإسكان، وارتفاع مطالبات البطالة، وانخفاض الإنفاق الشخصي. وعزّزت التقارير التوقعات بخفض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي في وقت لاحق من هذا العام، وهو سيناريو يميل أيضًا إلى زيادة جاذبية السبائك كأصل غير مدر للعائد.