كان تعدين الذهب صناعة كبيرة لقرون عدة، حيث تم العثور على بعض أغنى الرواسب بالعالم في أعماق الأرض.
وتعتمد البلدان التي لديها احتياطات ضخمة من الذهب على التعدين لدفع اقتصاداتها، وما يزال الطلب على المعدن الثمين مرتفعا في جميع أنحاء العالم. وتنتج بعض المناجم كمية صغيرة فقط من الذهب كل عام، لكن البعض الآخر يستخرج آلاف الأطنان على مدى حياة المنجم، ومع ذلك لا يوجد منجم ذهب منتج أو قيم مثل منجم في منطقة جبلية نائية في إندونيسيا، كما أنها واحدة من أكبر مناجم النحاس على مستوى العالم باسم منجم جراسبيرج.
ولمواكبة الطلب، يعمل المنجم على نطاق لا مثيل له، مع قوة عاملة تبلغ نحو 20,000 شخص ومطار خاص وميناء بحري وطرق خاصة ومدارس ومستشفى.
منجم جراسبيرج مملوك لشركة PT Freeport Indonesia، وهي مشروع مشترك بين الحكومة الإندونيسية وشركة التعدين الأميركية العملاقة Freeport-McMoRan.
يقع المرفق بالقرب من بونشاك جايا، أعلى جبل في بابوا، في منطقة غنية بالرواسب المعدنية التي تشكلت من الصفائح التكتونية المتغيرة.
ولعقود من الزمان، كانت السمة الأكثر تميزا للمنجم هي حفرة مفتوحة، لكن الرواسب السطحية قد استنفدت الآن إلى حد كبير، ما أدى إلى تحويل الإنتاج تحت الأرض، بحسب “express.co.uk”.