أشاد سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بمكانة مملكة البحرين كأنموذج رائد في تقدم المرأة وتعزيز حقوقها ومشاركتها المتكافئة والفاعلة في دعم المسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المُعظم، حفظه الله ورعاه، ودعم ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله.
وأعرب سعادة وزير الخارجية عن أطيب التهاني وجزيل الشكر والتقدير إلى المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة جلالة الملك المعظم، حفظها الله، وإلى جميع نساء الوطن بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي للمرأة تحت شعار "الحقوق والمساواة والتمكين لكافة النساء والفتيات"، بالتزامن مع الذكرى الثلاثين لإعلان ومنهاج عمل بكين.
وعبر سعادة الوزير عن اعتزاز مملكة البحرين بعطاء المرأة البحرينية في تجاوزها مرحلة التمكين، وتقدمها كشريك جدير في تحقيق المنجزات التنموية والديمقراطية، على أسس من العدالة والمساواة واحترام حقوق الإنسان، وتكافؤ الفرص والتوازن بين الجنسين، في ظل الرؤية الملكية السامية، وتوجهات الحكومة، ومبادرات المجلس الأعلى للمرأة وسياساته وخططه التطويرية في ظل منظومة دستورية وتشريعية عصرية، بالتوافق مع المعايير الحقوقية الدولية لاتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة (السيداو)، وإعلان ومنهاج عمل بكين.
وثمن نجاح المرأة البحرينية في إثبات جدارتها بتولي مختلف المسؤوليات والمهام التنفيذية والقضائية والتشريعية بكفاءة وإبداع وإخلاص، ومواصلة دورها المحوري في صنع واتخاذ القرار، ودفع مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة، بالتوافق مع الخطة الوطنية لنهوض المرأة البحرينية والخطة الوطنية لحقوق الإنسان (2022-2026)، ورؤية البحرين الاقتصادية 2030، وتعميم تجربتها النموذجية بإطلاق جائزة الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة العالمية لتمكين المرأة بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة، وعضويتها الفاعلة في العديد من اللجان والمنظمات الدولية والإقليمية.
وأكد سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية أن يوم المرأة مناسبة عالمية تجدد من خلالها مملكة البحرين تقديرها لعطاء المرأة النابع من إرث تاريخي وحضاري عريق، ورعاية ملكية سامية لتعزيز وحماية حقوقها، ودعم مشاركتها المستدامة في بناء الوطن وتقدمه، مثمنًا حضورها المشرف في وزارة الخارجية والبعثات الدبلوماسية، وإسهاماتها في صنع السلام ودعم التنمية المستدامة والازدهار محليًا وإقليميًا ودوليًا.