أنا امرأة مطلقة وحاضنة لأبنائي الذين هم في مقتبل العمر، وأنا حاصلة على درجة البكالوريوس، وأسعى بجدّ للحصول على وظيفة. طرقت جميع الأبواب، من المجلس الأعلى للمرأة ومركز دعم المرأة إلى جهاز الخدمة المدنية ووزارة العمل ووزارة التربية والتعليم، بالإضافة إلى الجهات المختصة الأخرى.
وكنت أعمل سابقًا براتب جيد يكفي لتغطية احتياجات أبنائي والتزاماتي المالية، إلا أنني فقدت عملي، فتراكمت عليّ الديون. وكل ما أرجوه هو طلب واحد فقط: توفير وظيفة لي. وكما يقول المثل الشهير “علّمني الصيد ولا تعطِني السمكة”، فأنا بحاجة ماسة إلى فرصة عمل تعينني على إعالة أسرتي، خصوصا أنني أمتلك المؤهلات اللازمة. لديّ طلب مسجّل في جهاز الخدمة المدنية، وأراجع الوزارة باستمرار، كما تقدمت للترشيح لما يزيد على 100 وظيفة عبر موقع وزارة العمل، وراجعت وزارة التربية والتعليم مرات عدة، إذ أطمح لشغل وظيفة معلمة أو إدارية في إحدى المدارس؛ نظرًا لتناسب ساعات العمل مع وضعي الأسري.
كما أنني على استعداد للعمل في أي وزارة أخرى تتوفر بها فرصة تناسب مؤهلاتي، فأنا أحمل شهادة البكالوريوس بالإضافة إلى العديد من الشهادات الاحترافية.
أرجو النظر في طلبي بعين الرحمة والرأفة، إذ إنني المعيل الوحيد لأبنائي، ووظيفتي المستقبلية ستكون ضرورية لضمان معيشتهم وتحقيق الاستقرار النفسي لهم.
البيانات لدى المحرر