على الرغم من أن ثروة إيلون ماسك بلغت ذروتها في ديسمبر الماضي عند 486.4 مليار دولار، مدعومة بفوز ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية، إلا أن العام 2025 لم يكن رحيمًا عليه من الناحية المالية، فقد خسر الملياردير الأميركي ما يقارب 103 مليارات دولار منذ بداية العام، وما يزال يتصدر قائمة أغنى رجال العالم بثروة تقدر بنحو 330 مليار دولار.
وفي آخر 24 ساعة فقط، انخفضت ثروته بمقدار 558 مليون دولار، ما يعكس التقلبات الحادة في أسهم شركاته العملاقة مثل “تسلا”، “سبيس إكس”، و “X” (تويتر سابقًا).
ومن الأسباب الرئيسة لهذا التراجع، انخفاض سعر سهم “تسلا” بنسبة 32 % منذ بداية العام، إذ وصل سعر السهم إلى 262.67 دولار أميركي، بعد أن كان يتجاوز 403 دولارات في بداية العام. كما فشل السهم في الحفاظ على المكاسب التي حققها بعد عودة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، إذ تراجعت القيمة السوقية للشركة إلى أقل من تريليون دولار، بالتزامن مع انخفاض مبيعاتها في أوروبا بنسبة 45 % في يناير. وبحسب رصد “البلاد”، خسرت “تسلا” نحو 479.12 مليار دولار من قيمتها السوقية منذ بداية العام 2025. ومع ذلك، ما يزال ماسك يحتفظ بصدارة قائمة الأثرياء؛ بفضل هيمنة شركاته في قطاعات السيارات الكهربائية، والفضاء، والذكاء الاصطناعي.
تبقى الفترة المقبلة حاسمة بالنسبة لماسك، الذي يراهن على مشروعات ضخمة قد تعيد له جزءًا من ملياراته المفقودة.