أظهرت بيانات جمعتها “البلاد” أن حجم واردات البحرين السنوية من التمور يبلغ نحو 4230 طنًّا من مختلف أشكال منتجات التمر، حيث يزيد استهلاك السوق المحلية من التمور خلال شهر رمضان الفضيل. وبلغ إجمالي الواردات نحو 9 ملايين دولار طوال العام، حيث تشمل المنتجات المستوردة التمور الطازجة، والتمور المكنوزة (المجففة)، ودبس التمر. وبلغت كمية التمر الطازج المستورد نحو 700 طن، في حين أن التمر المكنوز يشكّل الغالبية الكبرى من حجم الواردات، وذلك بنحو 3317 طنًّا. أما منتجات دبس التمر فقد بلغت نحو 213 طنًّا. وتستحوذ المملكة العربية السعودية على 86 % من واردات التمور إلى البحرين، حيث تشتهر المملكة بتنوع منتجات التمور وجودتها العالية، إلى جانب القرب الجغرافي بين البلدين الشقيقين. وبلغت واردات البحرين من منتجات التمور السعودية نحو 3643 طنًّا في عام 2024، حيث شكلت التمور المكنوزة الغالبية الساحقة بنحو 3.1 ألف طن. وبلغت واردات البحرين من منتجات التمور الأردنية نحو 244 طنًّا، أغلبها تمور طازجة، في حين بلغت واردات البحرين من دولة الإمارات العربية المتحدة نحو 145 طنًّا في العام الماضي، ومن العراق نحو 116 طنًّا، ومن تونس نحو 44 طنًّا. إلى ذلك، تعتمد البحرين على جزء من احتياجها من التمور عبر الإنتاج المحلي، حيث تشير تقديرات إلى أن هناك إنتاجًا سنويًّا يقدّر بنحو 13 ألف طن من التمور، مع وجود أكثر من 250 ألف نخلة محليًّا، وسط مساعٍ لزيادة أعداد النخيل.