أكد السفير الأميركي لدى مملكة البحرين ستيفن بوندي، أن برامج التبادل الثقافي والتعليمي التي ترعاها السفارة الأميركية تساهم في تعزيز الروابط بين البلدين، مشيدًا بإنجازات خريجي هذه البرامج في مختلف المجالات. وأوضح في مأدبة الإفطار السنوية التي نظمتها السفارة الأميركية يوم الاثنين؛ تكريمًا لخريجي برامج التبادل الثقافي، أن هذه الفعالية تعد فرصة مهمة لتواصل الخريجين وتوسيع شبكاتهم المهنية، إلى جانب الاطلاع على إنجازاتهم بعد المشاركة في البرامج التعليمية والمهنية المدعومة من قبل الولايات المتحدة.
وقال السفير بوندي “إن الشراكة بين الولايات المتحدة والبحرين، والتي تجسدها جميع الشخصيات الحاضرة هنا هذا المساء، تساهم في تعزيز التفاهم المتبادل وتعزز العلاقة التي تهدف إلى جعل بلدينا أكثر قوةً وأمانًا وازدهارًا”. وأشار إلى أن السفارة الأميركية تمول وتدعم العديد من البرامج التعليمية والثقافية التي تهدف إلى تنمية المهارات المهنية وتعزيز التفاهم بين الشعوب. وأضاف أن هذه الفعالية السنوية تمثل محطة رئيسة للالتقاء بالمشاركين السابقين في البرامج والتعرف على تطورات مسيرتهم المهنية والأكاديمية. وفي حديثه عن شهر رمضان، أعرب السفير بوندي عن سعادته بحضور مأدبة الإفطار الرمضانية الرابعة له في البحرين، واصفًا هذه المناسبة بأنها فرصة لتعزيز روح المجتمع والحوار والقيم المشتركة.
وقال “رمضان هو وقت للصيام والصلاة والتآزر، هذا الإفطار يعد من أبرز محطات هذا الموسم بالنسبة لي ولفريق السفارة، حيث نحتفي بصداقتنا العريقة”. يُذكر أن برامج التبادل الثقافي والتعليمي التي تنظمها السفارة الأميركية تسهم في تعزيز التفاهم المتبادل والتعاون بين البحرين والولايات المتحدة، إذ توفر للمشاركين البحرينيين فرصة لاكتساب المعرفة والخبرة في مجالات متعددة؛ ما يعزز علاقات الشراكة بين البلدين.