ضربت الضغوط البيعية الأسهم الأميركية مجدداً، لتستأنف هبوطها المستمر للأسبوع الثالث، ليتراجع مؤشر “إس آند بي 500” (S&P 500) بنسبة 10 % عن قمته. مع تجدد المخاوف من أن الرسوم الجمركية ستؤدي إلى زعزعة استقرار الاقتصاد الأميركي.
انخفض مؤشر “إس آند بي 500” (S&P 500) بنسبة 1.4 %، متخلياً عن مكاسب متواضعة حققها يوم الأربعاء. وأدى هذا الانخفاض إلى تداول المؤشر عند أدنى مستوى له منذ سبتمبر، منخفضاً بنحو 6 % خلال العام. وتراجع مؤشر “ناسداك 100”، الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا، بنحو 2 %.
تأثرت معنويات المتداولين سلبياً، حتى مع وجود بيانات حديثة تُشير إلى صمود الاقتصاد. لكن هذا التشاؤم يُشير إلى مدى تأثير سياسات الرئيس دونالد ترامب، وخاصةً تلك المتعلقة بالتجارة، على وول ستريت. في الوقت نفسه، أدت موجات من عمليات التسريح في الوكالات الفيدرالية وتهديدات الترحيل إلى تآكل الثقة في قوة سوق العمل.
وكتب ستيف سوسنيك، كبير الاستراتيجيين في شركة “إنتراكتيف بروكرز”، في مذكرة: “يوم آخر من عدم اليقين بشأن التعريفات الجمركية يثقل كاهل الأسواق مرة أخرى”.