يجب على الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات التمثيل الغذائي مثل مرض السكري أو نقص السكر في الدم أو اختلالات الغدة الدرقية استشارة مقدم الرعاية الصحية قبل اتخاذ قرار الصيام، لأن الصيام المطول يمكن أن يؤثر على مستويات السكر في الدم والتمثيل الغذائي والصحة العامة. يمكن للطبيب أو اختصاصي التغذية المسجل المساعدة في تعديل الأدوية أو جرعات الأنسولين أو خطط النظام الغذائي لضمان التحكم المستقر في التمثيل الغذائي. قد ينصح بعض الأشخاص بتجنب الصيام تماما، بينما قد يتم إعطاء البعض الآخر إرشادات للصيام بأمان. يجب أن تشمل وجبة ما قبل الفجر الكربوهيدرات المعقدة (الحبوب الكاملة والشوفان والأرز البني) والأطعمة الغنية بالألياف (الخضار والفواكه والبقوليات) والبروتينات الصحية (البيض والزبادي والمكسرات) لتوفير طاقة مستدامة ومنع الارتفاعات المفاجئة أو الانخفاض المفاجئ في مستويات السكر في الدم. الترطيب هو المفتاح، لذا فإن شرب الكثير من الماء والسوائل الغنية بالكهرباء يمكن أن يمنع الجفاف والدوخة. يمكن أن يساعد تجنب السكريات المصنعة والكربوهيدرات المكررة في استقرار مستويات الجلوكوز في الدم على مدار اليوم. تعد المراقبة المنتظمة لسكر الدم أمرًا بالغ الأهمية للأفراد المصابين بداء السكري أو اضطرابات التمثيل الغذائي الأخرى. يساعد فحص مستويات الجلوكوز في الدم قبل وأثناء وبعد الصيام على اكتشاف التقلبات مبكرًا. إذا ظهرت أعراض نقص السكر في الدم (الدوخة والارتباك والتعرق المفرط) أو ارتفاع السكر في الدم (العطش الشديد، كثرة التبول، التعب)، فإن الإفطار على الفور ضروري لمنع المضاعفات.  في الإفطار، من المهم الإفطار باعتدال مع الأطعمة سهلة الهضم مثل التمر ومصدر البروتين، والخضروات الغنية بالألياف لتجنب الارتفاع المفاجئ في نسبة السكر في الدم. يساعد شرب الماء قبل تناول الطعام الصلب على منع الجفاف. يجب تجنب الأطعمة المقلية أو السكرية أو المعالجة بشكل مفرط، لأنها يمكن أن تؤدي إلى مقاومة الأنسولين واختلالات التمثيل الغذائي بحسب موقع ndtv.