“فريج الفاضل” ذاكرة البحرين الحيّة تتجسد في لقاء الأجيال
الملتقى العاشر يعزز التعايش والتسامح في البحرين
نظم أهالي فريج الفاضل، مساء يوم أمس الجمعة، ملتقاهم العاشر، وذلك في قاعة المؤتمرات بفندق الخليج، وسط حضور واسع من الأهالي، وكذلك الأطفال.
وتخلل اللقاء وصلات فنية شعبية للاحتفاء بتاريخ البحرين العريق، كما تم توزيع كتيب يحتوي على صور العشرات من أبناء الفريج، من مختلف الأعمار والفئات، في وقفة توثيقية جميلة لهذا الفريج العريق.
وقال رجل الأعمال محمد أجور لـ “البلاد”: “إن ملتقى فريج الفاضل في نسخته العاشرة يمثل وقفة جميلة لهذا الفريج العريق، الذي خرجت من دهاليزه الكثير من الشخصيات التي تركت أثراً وصنعت التاريخ البحريني في شتى المجالات”.
وأوضح أجور أن الفريج يقدم نموذجا حيا للتعايش والتسامح الديني الذي عُرفت به البحرين منذ تأسيس الدولة، حيث يحتضن المسلمين من كافة طوائفهم، بالإضافة إلى ممثلي الأديان الأخرى مثل المسيحيين، واليهود، والهندوس، وغيرهم.
من جانبه، قال رجل الأعمال ناصر العريض: “إنه يحرص على حضور الملتقى بسبب ارتباطه الوثيق بالذاكرة، وباليوميات الجميلة التي تجسد هوية البحرين الأصيلة، بأخلاق شعبها وطيبتهم، وتوافقهم، وانسجامهم الذي يقدم دروساً مضيئة للآخرين”.
وأضاف العريض: “إن فريج الفاضل هو من الواجهات المميزة للبحرين، لتاريخه، وتراثه، وعادات وقيم شعبه، والتي يتحدث عنها الآخرون ويشيرون إليها بكل احترام وتقدير، لافتا إلى أن هذا التجمع هو فرصة للقاء الأحبة، واسترجاع الذكريات الجميلة معهم”.
وقال الدكتور وليد زباري: “إن فريج الفاضل العريق هو سلسلة من القصص والحكايات الجميلة التي لا تنتهي، والتي يهتم خلالها الجميع بتوريث قيمها للأجيال القادمة. الملتقى، الذي يحرص على حضوره الجميع من شتى مناطق البحرين، والذي هاجر إليه أبناء الفريج في العقود الأخيرة، هو لمة جميلة لكل الأحبة”.
وعبّر الإعلامي محمد درويش عن جزيل شكره وتقديره للجنة المنظمة للملتقى على جهودها ومساعيها في إنجاحه، لافتاً إلى أن فريج الفاضل هو محطة حقيقية تقدم للمنطقة هوية البحرين الأصيلة والجميلة، وصورة مشرقة لأهلها الطيبين.