أثار حادثان حديثان لتحطم طائرتين مخاوف بين المسافرين، ودفعا البعض إلى التراجع عن خطط السفر الجوي، وفقا لاثنتين من شركات الطيران التي تعرضت لتلك الحوادث. وقال الرئيس التنفيذي لشركة “دلتا إيرلاينز” إد باستيان، إن الحادث المميت لرحلة تابعة لشركة أميركان إيرلاينز عند اقترابها من مطار رونالد ريغان واشنطن الوطني في يناير، بالإضافة إلى حادث تحطم غير مميت انقلبت فيه رحلة “دلتا” رأسا على عقب عند هبوطها في تورنتو الشهر الماضي، من المحتمل أن تكون جزئيا على الأقل وراء تراجع السفر الذي تشهده شركات الطيران هذا العام. وقال في مؤتمر مستثمري “JPMorgan Chase “: “لقد تسبب في الكثير من الصدمة بين المستهلكين“، ولم يذكر باستيان مدى تباطؤ مبيعات التذاكر. وأخيرا قامت الشركة بمراجعة نمو إيراداتها المتوقع للربع بانخفاض النصف في ملف تنظيمي.