أحيت عادة ليلة “الوداع”، التي تُعد أحد أبرز الموروثات الشعبية المرتبطة بشهر رمضان، في مسار اللؤلؤ أمس.
وجاب المشاركون الشوارع والأحياء حاملين الطبول، مرددين الأهازيج الشعبية والأناشيد الدينية المعبرة، وسط أجواء من التآلف والحنين؛ لتوديع أيام الشهر الفضيل، وذلك من بيت الغوص إلى بيت فخرو بالمحرق.
وتُعد ليلة الوداع تقليدًا بحرينيًا أصيلا، إذ يتجمّع فيها الأطفال والشباب والكبار، ويتشارك الأهالي مشاعر المحبة والوداع، مرددين عبارات مؤثرة تعبّر عن مشاعر الحزن لرحيل رمضان، والامتنان لأيامه المباركة.