قالت وزارة التجارة الخارجية الفرنسية في بيان لوكالة رويترز إن التدخل الأميركي في سياسات إدماج الشركات الفرنسية أمر غير مقبول. وأضافت الوزارة التابعة لوزارة الخارجية “التدخل الأميركي في سياسات إدماج الشركات الفرنسية، إلى جانب التهديدات بفرض رسوم جمركية غير مبررة، أمر غير مقبول”. وأوضحت “ستدافع فرنسا و(دول) أوروبا عن أعمالها ومستهلكيها وقيمها”. وطُلب من الشركات تأكيد امتثالها من خلال استبيان بعنوان “شهادة بشأن الامتثال للقانون الاتحادي المعمول به لمكافحة التمييز”. واطلعت رويترز على نسخة من الاستبيان. يثير الاستبيان مخاوف في مجالس الإدارة الأوروبية من أن إدارة ترامب توسع نطاق حملتها ضد سياسات التنوع والمساواة والشمول في الخارج، في وقتٍ أدت فيه إجراءات ترامب المتعلقة بالرسوم الجمركية والعلاقات الأمنية إلى قلب العلاقات عبر الأطلسي رأسا على عقب. وذكرت صحيفة “ليزيكو” الفرنسية، التي كانت أول من نشر الطلب الأميركي في وقت متأخر من يوم الجمعة، أن السفارة الأميركية في باريس أرسلته إلى الشركات. وورد في الرسالة التي نشرت صحيفة لوفيغارو الفرنسية نسخة منها على موقعها الإلكتروني “نعلمكم أن الأمر التنفيذي 14173، الذي ينهي التمييز غير القانوني ويستعيد الفرص القائمة على الجدارة، والذي وقعه الرئيس ترامب، ينطبق على جميع الموردين ومقدمي الخدمات للحكومة الأميركية، بغض النظر عن جنسيتهم والبلد الذي يعملون فيه(..)”.