من يقرأ مضمون الرسالة والحرارة التي كُتبت فيها ولاسيّما التعبيرات الحريصة على مصالح السوريين، يظنّ أن حاكمًا من الغرب يتحدّث عمّا يتمنّاه شعبه ويريده ويطمح إليه، وليس رئيسًا عربيًا مُتمسّكًا بسلطته وبنظام حُكم قبيلة مستمرّ منذ عشرات السنين.