"نحن يتامى السيد" نقولها بتودد وافتخار من غير تحرج، مع أنها لا تقال في السياسة إلا في مقام القدح والذم، ولكن متى كان يُقاس السيد بمقام السياسة! إضافة السيد ترفع عنها كل ذم وقدح، وتخلع عليها كل سمو ورفعة وتعال. فالسيد الجوهر الفرد المجلو عن كل شائبة، يفيض عن جوهره العنفوان والمثل والقيم.