بعدما كرّس مقالاته في الأيام الماضية لإدانة "طوفان الأقصى" واعتباره حدثاً كارثياً على المنطقة بأسرها، فاجأ رئيس مجلس إدارة "صحيفة البلاد" والوزير الأسبق، عبد النبي الشعلة، قرّائه بمقال أقل ما يمكن وصفه بأنه محاولة لترميم "الوحشية الصهيونية" من فوق ركام مجزرة الإبادة الجارية في غزة، ربما تمهيداً لعودة السفير الصهيوني لأعماله الاعتيادية في المنامة الذي سبق وأن استضافه الشعلة وأجرى معه لقاءً في صحيفته.