يحكي العارفون كيف أن الشيخ علي كان لا يهدأ طيلة هذا الشهر. يضع برنامجًا مكثّفًا وشاملًا حتى لا يتجاوز أيّ منطقة أو بلدة أو قرية، يحاضر فيها ويلتقي أهلها وعوائلها، كي تكون الصورة واضحة بالنسبة له، يستطلع أوضاعهم وما يؤرقهم أو يُقلقهم أو حتى يُطمئنهم.