شريفة بنت راشد القطيطية لا تفسّر احتياجي للهواء على أنه غرق، ولا تكدّر صفوَك بالتفكير بي، كانت قد تعدّت الروح مكانتها، وأعدتها إلى الصفْو والتزمت الصمت، لا تكثر الحديث عن: “اهتمّي بنفسك” فإنه يثير الضجيج داخل همسي وأماني، ويكسّر أسلحتي ويجعلها دون نطق، فالضجيج العائم لا مفرّ منه، يسدّ عنك الضوء ويترك عتمتك تكبر …
The post ضجيجٌ .. وغلسٌ أسود appeared first on صحيفة النبأ الإلكترونية.