كان متوقعا أن تكون إرادة السجين أقوى من جريمة السجان، فالمعتقل إنسان مبدئي، لديه كرامة وإنسانية وإحساس عميق بالحرية، ورفض مطلق للاستعباد. أما السجان فهو عبدٌ مأمور، باع موقفه بالمال، واستبدل شرفه بالخنوع، وقبل ان يكون عبدًا للطغاة، وباع آخرته بدنيا غيره. هذه قصة العصور والأجيال التي شهدت صراعا محموما وأزليا بين الأحرار والعبيد. وهي …

ظهرت المقالة إنا لننصر رسلنا والذين أمنوا في الحياة الدنيا انتصار السجين واندحار السجان أولاً على صوت البحرين.