وجاء في نص التعزية: “علمت ببالغ التأثر والأسى، انتقال الشيخ سيدي عبد المطلب التيجاني الى رحمة الله، وهو أحد أبناء العائلة التيجانية المباركة المتشبع بمنهجها العلمي والروحي منذ نشأته الأولى في رحابها، وهي المقصد الذي تولى إليه الوجوه وتتوجه إلى منابعه الخطى لتنهل من منابع علوم الدين والدنيا”.
وأضاف رئيس الجمهورية: “لقد حمل الفقيد من زادها المبارك وإشعاعها الروحي ذلك الصفاء النوراني، مؤسسا للمدارس القرآنية في السنغال وموريتانيا وغامبيا ورعى تحت لواء الزاوية التيجانية بسخائها الطلبة والرواد من حفظة القرآن والعاملين في سبيل الخير، فبارك الله في مسعاها وطيب ذكراها”.
وجاء في ختام تعزية رئيس الجمهورية: “وإنني إذ أتوجه إليكم وإلى كافة شيوخ وأئمة ومريدي الزاوية التيجانية وعائلة الفقيد بأخلص التعازي وأصدق مشاعر المواساة، أدعو الله تعالى أن يشمله بواسع الرحمة والغفران، وأن يلهم الجميع الصبر والسلوان، إنا لله وإنا إليه راجعون”.