وأوضح ذات الوزير، في تصريح للصحافة على هامش زيارة تفقدية إلى مصنع إنتاج كربونات الكالسيوم الدقيقة بمنطقة بونوارة المتواجدة ببلدية أولاد رحمون بذات الولاية، أن هذه الزيارة “تندرج في إطار تعزيز التعاون بين الجزائر و جمهورية الكونغو من خلال بحث فرص الاستثمار والشراكة المتبادلة بين البلدين في قطاع المناجم”.
وأفاد بأن “زيارته إلى الجزائر، التي باشرها مند أربعة أيام، ستشمل كل الهياكل والنشاطات المنجمية بها خاصة وأن البلدين يمتلكان ثروات باطنية مهمة و احتياطات منجمية كبيرة”.
وأكد السيد بيار أوبا أن “بلاده تعمل على الاستفادة من الخبرة والتجربة الجزائرية خاصة لتنظيم القطاع المنجمي في جمهورية الكونغو”.
وأبرز ذات الوزير أنه كان له الشرف بمقابلة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، حيث تناولت المحادثات بينهما سبل تطوير المجال المنجمي في كلا البلدين.
وحسب الشروح المقدمة للوفد الكونغولي بعين المكان، سيدخل مصنع إنتاج كربونات الكالسيوم الدقيقة بمنطقة بونوارة مرحلة الإنتاج “قريبا” بطاقة إنتاجية تقدر بـ 20 طنا في الساعة و بإجمالي 100 ألف طن سنويا من كربونات الكالسيوم الدقيقة وذلك في إطار تجسيد سياسة وزارة الطاقة والمناجم بشأن تثمين الموارد المنجمية وتوفير المواد الأولية للصناعات المحلية.
للإشارة، حل مساء اليوم السيد بيار أوبا بقسنطينة على رأس وفد هام من المسؤولين والإطارات من وزارة الصناعات المنجمية والجيولوجيا لجمهورية الكونغو ومن الشركة الوطنية المنجمية الكونغولية “سابرو ماياكو سا”، حيث كان مرفوقا بكل من الأمين العام لوزارة الطاقة والمناجم، السيد عبد الكريم عويسي والرئيس المدير العام للمجمع الصناعي المنجمي “سوناريم”.