سينطلق في 21 نوفمبر وبمشاركة 180 عارضا
نصيرة سيد علي
أكد رئيس الغرفة الفلاحية الوطنية للفلاحة، يزيد حنبلي، أن وزارة الفلاحة تولي اهتماما كبيرا لشعبة التمور، وأنها تسعى جاهدة مجندة جميع وسائلها من أجل الوصول إلى تطبيق برنامجها ميدانيا، والمتعلق بغرس مليون نخلة، داعيا أصحاب المؤسسات الناشئة الذين يحملون أفكارا مبتكرة في مجال الفلاحة التخصص في المكننة بما يساهم في تطوير القطاع مستقبلا
واستعرض يزيد حنبلي أمس، خلال الندوة الصحفية التي عقدها بمقر الغرفة الوطنية للفلاحة بالصنوبر البحري، مختلف الجوانب التي تشمله شعبة التمور في بلادنا، وكذا مكانة الدول الأجنبية والعربية التي ستشارك في المعرض الدولي للتمور في طبعته الثانية وأوضح ذات المسؤول أن هذه التظاهرة التي ستجمع منتجين التمور عبر عديد الدول المشاركة في هذا الحدث الدولي، البالغ عددهم ما يربو عن 180 عارضا، والقادمين من تونس، ليبيا، تركيا، مشيرا إلى أن الفضاء الدولي سيسمح لكل للمنتجين في هذه الشعبة التواصل والتفاعل لرفع تنمية هذه الشعبة يشكل كبير، وأيضا يعتبر قناة لبث روح التنافسية بين المتعاملين الاقتصاديين في هذا المجال
معرض الدولي للتمور سيؤكد اصالته ودوره اقتصاديا
وتهدف هذه التظاهرة التي ستنظم خلال الفترة ما بين 21 و23 نوفمبرالجاري بقصر المعارض سفكس، تحت شعار ” تمورنا… أصالة.. واقتصاد مستدام”، يقول حنبلي إلى تسليط الضوء على أهمية شعبة التمور كمورد اقتصاد هام، وكذا التعريف بالإرث الجزائري من مختلف الأصناف، والتحسيس بضرورة الحفاظ عليه وتوسيع انتاجه، بالإضافة إلى عرض البحوث والدراسات المنجزة من طرف الباحثين والمختصين في شعبة التمور، مع منح الفرصة للفاعلين المحليين والأجانب للإحتكاك بما يسمح لهم بترقية صادرات التمور ومشتقاتها وتعزيز مكانتها في الأسواق الدولية، وهي مناسبة أيضا حسبه التعريف بالمشتقات المتنوعة للتمور والدفع بالصناعة التحويلية في هذا المجال.
لابد من ترقية ألية الدبلوماسية الاقتصادية
هذا، كما نوه رئيس الغرفة الوطنية للفلاحة، يزيد حنبلي في السياق ذاته، بدور وزير الفلاحة في ارقية شعبة التمور وإنجاح هذه التظاهرة الدولية التي قال بأنه يتابعها باستمرار، مشيرا إلى أن نجاح تسويق هذه الشعبة في الأسواق الدولية مرهون بترقية الدبلوماسية الجزائرية عبر الدول المعتمدة فيها.
إنتاج التمور في الجزائر سيكون مرتفعا هذا الموسم
وحول توقعاته في كمية المحاصيل المنتظرة في شعبة التمور، قال حبلي إنه واستنادا إلى المنتجين، والفاعلين في القطاع أن شعبة التمور لموسم 2024 ستعرف وفرة وفي جميع أنواعه، وسيكون سعره في متناول الأسرة الجزائرية، كما ذكّر ذات المتحدث بإنتاج التمور للفترة ما بين 2021-2023 والتي بلغت أكثر من 11.5 مليون قنطار، وكان لذلك كما قال دور فعال في تعزيز مكانة هذا المنتوج في الأسواق الدولية فقد بلغ حسبه معدل كمية تصدير التمور الطازجة في الفترة الممتدة بين 2021-2023 حوالي 780 ألف قنطار، منها التمور الجافة التي سجلت معدل صادرات 50 ألف قنطار في نفس الفترة، مما جعل التمور يضيف يزيد حنبلي عاملا أساسيا في تشجيع القيمة المضافة للإقتصاد الوطني، وعنصرا هاما معولا عليه في النهوض بالاقتصاد، كما يعتبر التمر يقول حنبلي سفير للمنتوج الجزائري الأصيل في الخارج خاصة صنف ” دقلة نور” المميز من حيث الجودة.
للإشارة سيتم على هامش هذا الصالون، تنظيم محاضرات التي سيتناول خلالها المختصون في ميدان التمور ثلاثة محاور وهي ” النظام الوحاتي وعصرنة زراعة النخيل في الجزائر،” و” تسويق وتصدير التمور”، و كذا” تحويل التمور”، إلى جانب تنظيم ورشات يشارك فيها مختصون من خبراء أساتذة وباحثين، وسيتم التطرق إلى عدة مواضبع في هذا المجال، بهدف الإسهام في ترقية هذه الشعبة الاستراتيجية،
التدوينة حنبلي: المعرض الدولي للتمور فرصة للتعزيز قدراتنا الوطنية في هذه الشعبة ظهرت أولاً على الحوار الجزائرية.