وفي كلمة افتتاحية له, أوضح المدير المساعد المكلف بالتكوين في الدكتوراه والبحث العلمي وتأطير المقاولين بالمدرسة, علي داودي, أن هذه الطبعة, المنظمة من 17 إلى 23 نوفمبر, ستشهد مشاركة 40 متنافسا مقسمين على 14 فوجا من طلبة وحاملي الشهادات وخبراء في مجالات الزراعة والذكاء الاصطناعي والإبتكار.
وأوضح أن المتنافسين سيقومون طيلة الأسبوع بالانخراط في ورشات تهدف إلى إيجاد حلول عملية مبتكرة لمشاكل تقنية أطلقها مجمعي “سوناطراك” و”مدار” اللذان يعملان على تطوير الزراعة الصحراوية من خلال مشاريع استثمارية ضخمة.
وتتمحور المسابقة حول تطوير حلول تتعلق بعدة تحديات, منها تصميم وتحسين مزرعة متكاملة كبيرة الحجم لتربية الأغنام, تصميم محور ري ذكي, إضافة إلى نظام ذكي لإدارة صحة المحاصيل تحت نظام الري المحوري, يضيف المسؤول.
وسيرافق فرق العمل في تطوير مشاريع الحلول مرشدون من المدرسة الوطنية العليا للفلاحة, المدرسة الوطنية العليا للذكاء الإصطناعي, المدرسة الوطنية العليا للإعلام الالي, جامعة العلوم والتكنولوجيا هواري بومدين, متعامل الهاتف النقال “موبيليس”, وكذا مشرفين من مجمعي “مدار” و”سوناطراك”, حسب السيد داودي.
وستعرض مشاريع الحلول المقترحة أمام لجنة تحكيم تتكون من خبراء ومهنيين, ليتم بعدها تتويج الفائزين اللذين سيحظون بمرافقة من طرف مجمعي “مدار” “سوناطراك”.
من جهة أخرى, تم على هامش الحدث تكريم أربعة مشاريع فائزة في الطبعة الثالثة لتحدي حاضنة المدرسة الوطنية العليا للفلاحة الذي أطلق شهر يونيو الماضي, بحيث تمكن الفائزون في هذه المسابقة الوطنية من إيجاد حلول مبتكرة في المجال الزراعي والتكنولوجيات الغذائية والحفاظ على البيئة.