وجدد رئيس الجمهورية ثقته في عدد من أعضاء الحكومة، سيما الوزارات السيادية، فيما قام بتعيين كفاءات وطنية جديدة بصفة وزراء و وزراء منتدبين وكاتبي دولة، وقرر تعيين رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أيضا، وزيرا منتدبا لدى وزير الدفاع الوطني.
كما تم استحداث منصب وزير دولة اسند لكل من وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية و وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة.
وشهدت التشكيلة الحكومية تعيين السيد لطفي بوجمعة وزيرا للعدل حافظا للأختام، خلفا للسيد رشيد طبي الذي استدعي لمهام أخرى، وتعيين السيد محمد صغير سعداوي وزيرا للتربية الوطنية، والسيد زهير بللو، وزيرا للثقافة والفنون.
ومن الكفاءات الوطنية الجديدة على مستوى الطاقم الحكومي، السيد مصطفى حيداوي الذي تم تعيينه وزيرا للشباب، مكلفا بالمجلس الأعلى للشباب، والسيد وليد صادي الذي تم تعيينه وزيرا للرياضة، والسيد، سيد علي زروقي وزيرا للبريد والمواصلات السلكية واللاسلكية.
كما التحق بالتشكيلة الحكومية السيد سيفي غريب وزيرا للصناعة، والسيد محمد بوخاري وزيرا للتجارة الخارجية وترقية الصادرات، والسيد محمد مزيان وزيرا للاتصال والسيد سعيد سعيود وزيرا للنقل خلفا للسيد محمد الحبيب زهانة الذي تم تكليفه بمهام أخرى.
وتم تعيين السيدة حورية مداحي وزيرة للسياحة والحرف التقليدية والسيدة نجيبة جيلالي وزيرة للبيئة وجودة الحياة والسيد نور الدين وضاح وزيرا لاقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة.
وبموجب ذات المرسوم الرئاسي، كلف رئيس الجمهورية أعضاء في الحكومة بتسيير حقائب وزارية أخرى، حيث عين الوزيرة السابقة للثقافة والفنون، السيدة صورية مولوجي، وزيرة للتضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، وعين الوزيرة السابقة للتضامن، السيدة كوثر كريكو، وزيرة للعلاقات مع البرلمان، كما عين الوزير
السابق لاقتصاد المعرفة، السيد ياسين المهدي وليد، وزيرا للتكوين والتعليم المهنيين.
وتم استحداث بموجب المرسوم الرئاسي في هذه الحكومة وزارة للتجارة الخارجية وترقية الصادرات، حيث تم تكليف السيد محمد بوخاري بتسييرها، ووزارة للتجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية يسيرها السيد الطيب زيتوني.
وبالنسبة لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج فقد أضيفت لها كتابة دولة تعنى بالشؤون الإفريقية تم تكليف السيدة سلمة بختة منصوري بتسييرها، إلى جانب تعيين السيد سفيان شايب ككاتب دولة لدى وزير الشؤون الخارجية مكلف بالجالية الوطنية بالخارج.
كما أضيف لوزارة الطاقة والمناجم كتابة دولة تعنى بالمناجم، تم تكليف السيدة كريمة طافر بتسييرها وكتابة دولة أخرى تتعلق بالطاقات المتجددة، اسندت للسيد نور الدين يسع.
وتم استحداث وزارة منتدبة على مستوى وزارة الصناعة، تعنى بالإنتاج الصيدلاني، تم تكليف السيد فؤاد حاجي بتسييرها.
ومس التغيير أيضا وزارة الشباب والرياضة التي أصبحت دائرتين وزاريتين أحداهما للشباب والثانية للرياضة، فيما تم تحويل وزارة الري إلى وزارة للموارد المائية التي جدد رئيس الجمهورية الثقة في السيد طه دربال لتسييرها.
كما مس التغيير وزارة الفلاحة والتنمية الريفية، حيث أضيف لها قطاع الصيد البحري وتم تغيير تسمية وزارة السياحة والصناعة التقليدية إلى وزارة السياحة والحرف التقليدية.