بِصِفَتِي رَئِيسًا لِـمُنْتَدَى دُوَل وَحُكُومَاتِ الآلِيَةِ الأفريقيَّة لِلْتَقْيِيِم مِنْ قِبَلِ النُّظَرَاءِ، أَوَدُّ أنْ أُهَنِئَكُم على هَذَا التَّعْيِين وَيُشَرٍفُنِي أنْ أشْهَدَ أدَاءَكُمْ اليَمِين كَمُدِيرَةٍ تَنْفِيذِيَّةٍ جَدِيدَة للأمَانَة القَارِيَّة للآلِيَة الأفريقيَّة (MAEP).
تَجْمَعُنَا اليَوْمَ هَذِهِ الـمُنَاسَبَةِ السَّعِيدَةِ لِنَقِفَ مَعًا مُتَحِدِينَ في الْتِزَامِنَا بِدَعْمِ قِيَمِ الحُكْمِ الرَّشِيدِ وَالشَّفَافِيَةِ في جَمِيعِ أنْحَاءِ قَارَتِنَا الأفريقيَّة.
وَبِفَضْلِ قِيَادَتِكُم وَتَفَانِيكُم، نَحْنُ على ثِقَةٍ مِنْ أنَّ آلِيَتَنَا سَتَسْتَمِرُّ في الازدِهارِ وإحْدَاثِ تَأثِيرٍ إيجَابِيٍّ على حَيَاةِ شُعُوبِ القَّارَةِ.
وفي الأخير أتَمَنَى أنْ تُغْتَنَمَ هَذِهِ الفُرْصَةُ بِشَغَفٍ وَعَزِيمَةٍ، خَاصَةً وَأنَكُّمْ تَحْظَوْنَ بِدَعْمِي وَبالدَّعْمِ الكامِل مِنْ جَميعِ رُؤَسَاءِ دُوَل وَحُكُومَات آلِيَتِنَا. فَلْنَعْمَل يَدًا بِيَد لِبِنَاءِ مُسْتَقْبَلٍ أفْضَل لأفريقيا.