أظهرت الدراسة التي أجريت  في 6 موانئ صيد بحري، تشمل كل من ولاية عنابة وبومرداس وتيبازة ومستغانم وتلمسان، أن النفايات بجميع أنواعها تتولد عن معدات الصيد على وجه الخصوص والتي تمثل أكثر من 10٪ وأكثر من 90.38٪ من النفايات البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد.

وجاء في بيان الذي انبثق عن الملتقى الوطني الذي انعقد بقصر المعارض الصنوبر البحري، أمس، والذي تمحور حول “نفايات الموانئ: التحديات والآفاق” أن هذه الدراسة  التي استغرقت عدة أشهر وبمساهمة الوكالة الوطنية للنفايات، إلى تحليل طبيعة النفايات المنتجة بهذه الموانئ وتقييم الحلول الممكنة لاسترجاعها، بهدف الحد من تأثيرها السلبي على البيئة وتعزيز أكثر استدامة لتسيير الموارد البحرية.

حيث أكد المصدر ذاته أن نتائج الدراسة التي اجريت حول استرجاع النفايات في موانئ الصيد البحري بالجزائر وأنه بإمكانية استرجاع النفايات المتولدة في موانئ الصيد بالجزائر.

وسمح هذا الملتقى المنظم من طرف وزارة الصيد البحري وتربية المائيات ضمن برنامج الاقتصاد الأزرق والممول من طرف الاتحاد الأوروبي في الجزائر، على هامش الصالون الدولي لاسترجاع وتثمين النفايات. سمح هذا العرض باكتشاف النتائج الرئيسية للدراسة ومناقشة التوصيات المقترحة لإدارة وتسيير أكثر فعالية للنفايات في موانئ الصيد الجزائرية.

هذا، وأبرزت نتائج هذه الدراسة حسب ذات البيان التي تمت على مستوى ستة موانئ (صيد ومختلط)، وتوصيف النفايات في موانئ الصيد ونفايات عضوية كحلقة وصل أولى تتجاوز 50% في جميع الموانئ تقريبًا باستثناء ميناء زموري الذي يقترب من 40%، البلاستيك نسبة 30% ، و20 بالمائة تثمل الورق، المعادت،

المعادن، المنسوجات،و الإطارات،  النفايات الخطرة، وغيرها من النفايات

أما بالنسبة للنفايات التي يتم جمعها في شباك الصيد، ينال البلاستيك أعلى نسبة 86% ، 90% منها للاستخدام الفردي، والتي تشمل الأكياس والزجاجات وتغليف المواد الغذائية، و10% من نفايات الموانئ تستخرج أيضًا من معدات/سفن الصيد

النفايات ذات القدرة العالية على الاسترداد هي البلاستيك والخشب والمواد العضوية والزيوت المستعملة والورق والمعادن وكذلك الإطارات التي لا ينبغي إهمالها

نصيرة سيد علي

التدوينة تعزيز استدامة تسيير الموارد البحرية ضرورة ظهرت أولاً على الحوار الجزائرية.