وفي هذا الصدد, أكد رئيس المجلس, السيد عبد المجيد زعلاني, أن هذه الندوة تأتي إحياء لليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة المصادف ل25 نوفمبر, من أجل “رفع مستوى الوعي لتعزيز مفهوم القضاء على العنف ضد المرأة وآلياته لاسيما وأن الدستور الجزائري ينص على ضمانات خاصة لمحاربة العنف ضد المرأة”, مبرزا في هذا الصدد, جهود الجزائر في مكافحة هذه الظاهرة وحماية المرأة بشكل خاص من العنف.
وفي هذا السياق, ذكر السيد زعلاني بمضامين أحكام الدستور المتعلقة ب”حماية المرأة من كل أشكال العنف في كل الأماكن والظروف”, مشددا على “أهمية التوعية والتحسيس كجانب أساسي في مجال الوقاية من العنف ضد المرأة”.
من جانبهم, تناول المشاركون في هذه الندوة مسألة العنف ضد المرأة بكل أبعاده الصحية, الاجتماعية والنفسية, حيث أبرزوا الجهود المبذولة من قبل السلطات العمومية والتدابير المتخذة في مجالات التكفل والوقاية والمرافقة, كما تطرقوا إلى الإنجازات المحققة في مختلف المجالات, سيما, من حيث القوانين التي تم سنها في هذا الإطار وآليات تطبيقها في الميدان.