وقد ناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون الثنائي, وتبادلا وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وقال السيد نايي في تصريح للصحافة عقب اللقاء أن مسار وهران يهدف الى توحيد الجهود من أجل إعلاء صوت إفريقيا في مختلف المجالس على غرار مجلس الأمن الأممي، مشيرا الى أن الهدف هو التأكد من إبراز وتقديم مصالح إفريقيا بشكل جيد, حيث يتم معالجة وحل قضايا النزاعات عبر القارة.
وأضاف نائب وزير الشؤون الخارجية لليبيريا أن النزاعات في الساحل الافريقي تؤثر على شمال وغرب افريقيا, معتبرا أنه لا يستطيع أي بلد مواجهتها بمفرده.
وأكد في هذا الشأن أن بلاده منفتحة تماما للتعاون مع البلدان التي لديها تجارب فيما يخص مكافحة الارهاب بما فيها الجزائر.