قال أحمد قوراية، رئيس جبهة الشباب الديمقراطي للمواطنة، ونحن نحتفي اليوم بعيد الدولي لذوي الإحتياجات الخاصة، المصادف لـ 3 ديسمبر من كل عام، تستوقفنا تلك الصور الجميلة  للمبدعين من هذه الفئة التي أثبتت جدارتها في جميع مناحي الحياة.

وجاء في بيان جبهة الشباب الدمقراطي للمواطنة، لم يعد لمصطلح المعاق في المجتمع الجزائري والإنساني أي معنى، نظرا للمواقف المشرفة التي يظهر عليها  ذو الهمم العالية في المحافل الدولية، وعادوا إلى أرض الوطن وهم يحملون ميداليات  من معدن نفيس نظير تفوقهم على نظرائهم في تظاهرات رياضية عالمية لصنف ذوي الهمم العالية، هم شريحة اندمجت في المجتمع الجزائري بإرادته الفلاذة ونالوا مناصب عليا في الوظائف السامية، واستطاعوا إظهار في كل مناسبة أنهم فعلا لا يختلفون عن باقي فئات المجتمع الأخرى، فأبدعوا وأسسوا شركات اقتصادية، وشاركوا في تنمية بلدهم، وتخرج على أيدهم طلبة في مختلف التخصصات عبر مؤسسات التعليمية في جميع الأطوار التعليمية من الابتدائي إلى الطور الجامعي ، كما نجدهم مؤطرين في مراكز التكوين المهني ، وغيرها من القطاعات التي أكدوا حضورهم بقوة مذهلة، وذلك يضيف البيان نفسه برهان على قوة العزمة والصرامة التي تسكن هذه الفئة

والجدير بالذكر يؤكد بيان جبهة الشباب الديمقراطي للمواطنة، أن الجزائر تمتلك آليات خاصة للاستجابة الكاملة لذوي الاحتياجات  الخاصة، من خلال تولي هذه  فئة أولوية خاصة، وصنفتهم كأشخاص لا يختلفون عن باق مكونات المجتمع الجزائري من خلال وضع تشريعات حمائية، تتكفل بهم من جميع النواحي، كما تضمن لهم يضيف المصدر ذاته التكفل التام بهم، وتضعهم على قدم المساواة مع الآخرين فيتعلق بحقوق الإنسان والحريات الأساسية، وتقدم لهم الهيئات العليا كل الدعم وذلك من خلال توفير لهم مؤسسات تعليمية خاصة، وطبية التي بلغ عددهذه الأخرة  سنة 2024 نحو 238 مؤسسة تعنى بتقديم الرعاية الطبية، ناهيك عن فتح مراكز خاصة بهم، ويتمتعون بكامل حقوقهم كبقية أفراد المجتمع كما تم مؤخرا لدراسة مشروع القانون المتعلق بحماية الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وترقيتهم، وذلك إن دلّ على شيء فإنه يدل حرس الدولة الجزائرية وتكريس مؤسساتها على إعطاء هذه الشريحة من المجتمع كامل حقوقها التييكفلها لهم قوانن الجمهورية.

التدوينة قوراية: ذوي الهمم العالية  شرفوا الجزائر في المحافل الدولية ظهرت أولاً على الحوار الجزائرية.