في كلمة له بالمناسبة، أوضح وزير الشباب المكلف بالمجلس الأعلى للشباب، مصطفى حيداوي، أن “هذه الجمعية العامة تأتي لتقييم العمل الذي قام به المجلس خلال المرحلة الماضية، والتي تحمل الكثير من التوصيات والأفكار التي طرحها الشباب في مختلف المجالات”.
وأضاف حيداوي أن “الأنشطة العديدة التي نظمها المجلس كان الهدف منها الوقوف على تطلعات وانشغالات الشباب عبر كل التراب الوطني وفي مختلفالمجالات”، مما مكن من جمع رصيد مهيكل لتلك الأفكار.
ومن المنتظر، أن تكلل أشغال هذه الجمعية العامة بالبت في إخطارين، الأول مقدم من لجنة التربية والتعليم ويتعلق بالدروس الخصوصية وتأثيرها على المنظومة التعليمية وعلى التلاميذ، والإخطار الثاني رفع من قبل لجنة التضامن وحماية الشباب من الآفات الاجتماعية ويتعلق بآفة المخدرات.
كما سيتم التطرق للمخطط الوطني للشباب، والذي تم فتح إعادة تقييمه -يضيف حيداوي- أكتوبر 2023، مع تشكيل لجنة خاصة كلفت بإعداد تقرير حول تجسيد المخطط الوطني للشباب، والذي سترفع نتائجه للسيد رئيس الجمهورية.
وفي معرض تقييمه لنشاط المجلس، أبرز حيداوي أنه تم إنجاز 76 بالمائة من البرنامج السنوي، وهي النسبة التي توقع ارتفاعها مع استكمال باقي النشاطات.
وفي الإطار، أثنى الوزير على الحركية التي يعرفها المجلس بعد سنتين من النشاط، مؤكدا أنه استطاع صناعة مشهد استثنائي في الجزائر تجسد في تقريب الشباب وتمكينهم من الاحتكاك بمنظومة صناعة القرار، بما يوفر لهم التكوين ويتيح الاستثمار في قدراتهم، فضلا عن انفتاح المجلس عن طريق التواصل الواسع مع مختلف الفئات الشبانية.
وأبرز حيداوي أن ذلك النهج مكن من التكفل بالكثير من الانشغالات رغم التحديات التي واجهت المجلس بحكم حداثة إنشائه.