أوضح الوزير، في تصريح صحفي على هامش زيارته التفقدية، اليوم الخميس، لبعض منشآت جامعة وهران 1 أحمد بن بلة، منها المكتبة المركزية التي أصبحت أول مكتبة رقمية 100 بالمائة، أن “رقمنة المؤسسات الجامعية صارت واقعا و بدأت تعطي ثمارها و يتحقق مبدؤها العام المتعلق بالتبسيط و الفعالية”.
وأبرز أن هذه المكتبة أصبح بالإمكان الولوج واستغلال مختلف الوثائق والكتب التي تضمها بصفة رقمية بفضل شريحة مثبتة في الوثيقة أو الكتاب تمكن الطلبة والمتصفحين للكتب من البحث والاستعارة بطريقة سريعة وبسيطة ومقننة.
وستعمم هذه التجربة النموذجية قبل 30 مارس المقبل على مختلف المكتبات الجامعية الوطنية، يضيف بداري.
وتفقد الوزير أيضا كلا من مركز تطوير المقاولاتية وحاضنة الأعمال لجامعة وهران 1، مؤكدا على أهمية جعل الجامعة قاطرة للتنمية المحلية والوطنية.
وأشرف قبل ذلك بداري على تدشين معهد علم الإجرام التابع لذات المؤسسة الجامعية، وهو المعهد الأول على المستوى الوطني والعربي والإفريقي ويضم حوالي 620 طالب في السنة الأولى و120 طالب ماستر في القانون الجنائي والعلوم الجنائية وماستر في علم الجريمة من مختلف ولايات الوطن.
وسيقدم هذا المرفق الجديد دراسات متخصصة في الجريمة وأسبابها والبحث في دوافعها و الحيلولة دون وقوعها، وكذا الكشف عن ملابساتها، وأدلة الاقتناع والمعالجة لضحايا الجريمة ويوفر عدة تخصصات على غرار الطب الشرعي وقانون الإجراءات الجزائية والبيولوجيا والجرائم السيبرانية والجرائم المالية وغيرها.
ومن جهة أخرى، عاين الوزير مشروع المنشأة البحثية للكيمياء الخضراء بمجمع عبد المالك مرتاض التابع لجامعة وهران 1 “أحمد بن بلة” ببلدية بئر الجير، حيث شدد على ألا تستخدم هذه المنشآت في البحث العلمي فقط بل أن يتم التفكير في كيفية استغلالها لتكون لها قيمة مضافة في الاقتصاد المحلي و الوطني.