اعتبر عدد من المحللين السياسيين أن رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، كان واضحًا وصريحًا خلال الحوار الذي خص به يومية “L’Opinion” الفرنسية، حيث كان خطابه قويًا عند تطرقه إلى العلاقات الجزائرية-الفرنسية.

أكد الدكتور علي ربيج، في “الحصة الخاصة” التي بثتها هذا الاثنين القناة الإذاعية الأولى، أن رئيس الجمهورية حمّل الرئيس الفرنسي مسؤولية توتر العلاقات بين البلدين نتيجة انسياقه وراء الفكر اليميني المتطرف، مشيرًا رغم ذلك إلى أن يد الجزائر ممدودة لإصلاح الاختلالات، بدءًا بملف الذاكرة.

في السياق ذاته، أشار الدكتور حكيم بوغرارة إلى أن رسالة السيد الرئيس خلال هذا الحوار جاءت من موضع قوة، وكانت واضحة ومباشرة، مفادها أن الكرة اليوم في مرمى “الإليزيه” لإعادة النظر في مواقفها تجاه الجزائر من أجل تسوية الخلافات القائمة.

من جهته، أوضح الدكتور حسين قادري، أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية بجامعة باتنة، أن حقيقة الأزمة المفتعلة سببها ما تحققه الجزائر حاليًا من استعادة مكانتها على الصعيد الدولي، إلى جانب التطورات التي أحرزتها داخليًا وخارجيًا في مختلف المجالات بكل سيادة. وأكد أن هذا التوجه يعكر صفو اليمين المتطرف الفرنسي الذي لطالما تعامل مع الجزائر باعتبارها مستعمرة فرنسية.

التدوينة محللون سياسيون: استعادة الجزائر لمكانتها الدولية يعكر صفو اليمين الفرنسي المتطرف ظهرت أولاً على الحوار الجزائرية.