وقال قويدري, خلال معاينته للموقع, أن هاتين الوحدتين تم الانطلاق في إنجازهما بمساهمة من السلطات المحلية التي وفرت الأرضية لتوطين الموقع, وهما تدخلان بشكل مباشر في الأمن الصحي للبلاد.

وفي هذا الصدد, دعا الوزير المقاولة العمومية المنجزة لهياكل الموقع إلى تسريع وتيرة الإنجاز وتسليم الوحدتين قبل نهاية يونيو المقبل.

وبعد تلقيه تأكيدات بالانطلاق في الإنتاج خلال الثلاثي الأول من سنة 2026, أسدى السيد قويدري تعليمات لمسؤولي “صيدال” بإدخال الوحدتين حيز الخدمة قبل نهاية السنة الجارية.

وستسمح الوحدتان بتقليص فاتورة استيراد أدوية العيون المقدرة سنويا حاليا بما يفوق 200 مليون دولار وفاتورة استيراد الأدوية البيطرية التي تكلف الجزائر سنويا ما قيمته 230 مليون دولار, يضيف الوزير.

وبلغت نسبة تقدم أشغال إنجاز الهياكل التي ستحتضن وحدات الإنتاج 45 في المائة, فيما تجاوزت نسبة أشغال الجناح الإداري 60 في المائة, حسب الشروحات المقدمة من طرف مسؤولي المقاولة المنجزة.

وقال قويدري أن المجمع العمومي “صيدال” له طموح بأن يكون

رائدا في إنتاج الأدوية والمنتجات الصيدلانية على المستوى الإفريقي “ونحن نعول على ولاية مستغانم التي ستتحول تدريجيا إلى قطب وطني للصناعة الصيدلانية بعد إنجاز وحدة صناعية ثالثة في المدى المنظور”.

وبإمكان الموقع الجديد لصيدال إنتاج 11 مليون وحدة من أدوية العيون و5 ملايين وحدة من الأدوية البيطرية باستثمار عمومي يقدر ب 2 مليار و204 مليون دج.

كما سيوفر فور دخوله حيز الخدمة نحو 120 منصب شغل مباشر, كما أشير إليه.